تسبب مرض الكوليران في وفاة مئة وخمسة عشر يمنيا، خلال الأسبوعين الأخيرين، بحسب اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأوضحت المنظمة أن هناك نحو ثمانية آلاف آخرين مصابين بالمرض ، وهذه هي المرة الثانية التي تنتشر فيها الكوليرا خلال أقل من عام في اليمن.
وكانت الحكومة الشرعية اليمنية قد دعت ، المنظمات المحلية والدولية إلى تقديم مزيد من الدعم للقطاع الصحي في البلاد لمواجهة وباء الكوليرا المنتشر في عدد من المحافظات وخاصة في المناطق الخاضعة لسيطرة الانقلابيين.
وشددت وكيلة وزارة الصحة العامة والسكان في اليمن إشراق السباعي - خلال اجتماع عُقد في عدن وضم ممثلين عن منظمات الصحة العالمية واليونيسيف ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وشؤون اللاجئين بوزارة الصحة اليمنية - على ضرورة إيجاد الحلول المناسبة وتقديم الدعم والمساعدة للقضاء على وباء الكوليرا.
وطالبت المسؤولة في الحكومية اليمنية الميليشيا الانقلابية بالسماح للمنظمات بدخول صنعاء والمحافظات التي تقع تحت سيطرتهم والقيام بواجبها للحد من انتشار وباء الكوليرا.
وكان نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية اليمني حسين عرب قد أكد خلو المناطق المحررة من أية إصابة بالكوليرا وأن ما ظهر قبل عده أشهر ماهي إلا حالات مشتبه وإسهال مائي حاد.