أوضح الحسين حسان، مؤسس حملة مين بيحب مصر، أن حكومة المهندس شريف إسماعيل، خسرت كل جولات معركة ضبط الأسعار على مدار نحو عامين.
وأشار- في تصريح صحفي له، اليوم- إلى أن آخر تلك المعارك، إعلانها- على لسان وزير التموين الدكتور علي المصيلحي- عن أن الأسعار لن ترتفع خلال شهر رمضان، إلا أن ارتفاعها قبل الشهر الكريم في عرض مستمر، لافتا إلى أن الدولة لا تتدخل، وتكتفي بالاعتماد على آليات السوق الحر.
وتابع "حسان" أن هناك تضليلا للرئيس من حكومة المهندس شريف اسماعيل ومستشاري الرئيس في عرضهم عليه طبيعة أزمة الاسعار والتى ترجع الى السياسات الخاطئة التي تتبعها الحكومة المفتقدة لرؤية واضحة للإصلاح، الامر الذى يتطلب غضب الرئيس عليها وغضب الاجهزة الرقابية تجاه التجار الجشعين.
وقال انه لولا تدخل القوات المسلحة في عمل المنافذ المتحركة والثابتة للسلع الغذائية لضبط الاسعار؛ لتحول الامر الى كارثة، مطالبا بضرورة وجود بورصة للأسعار لتحديد السعر ومحاسبة من يخالفها، بأن تقوم الاجهزة الرقابية بدورها على السوق وتحدد الربح- مثلما تفعل بعض الدول المتقدمة بتحديد ربح التجار بـ 20% للملابس و25% للسلع الغذائية- وهذا الأمر ينفذ في اليابان وإنجلترا.
واكد أن الحكومة أكتفت بأضواء الإعلام تاركة خطط النهوض بالصناعة؛ بدليل المصانع المغلقة والمتعثرة التى تصل الى 8000 مصنع.