تكثف الأجهزة الأمنية بالجيزة تحرياتها حول اتهام ربة منزل لزوجها بقتل طفلتهم البالغة من العمر عام ونصف بكرداسة.
تلقى قسم شرطة كرداسة بلاغ من "شيماء ب" 25 عامًا ربة منزل، تتهم زوجها "أحمد س،" 38 عامًا، حداد، وأسرته بقتل نجلتها "ريتاج" البالغة من العمر عام ونصف، حيث أكدت انها تزوجت من والد الفتاة منذ 5 أعوام وانتقلت للعيش معه بمنزل أسرته وبمجرد أن وضعت طفلتها الأولى "منة" بدأ أفراد الأسرة في معاملتها بطريقة سيئة بما فيهم زوجها فقد منعها من زيارة أهلها أو التواصل مع أحد.
وبعد مرور عام ونصف، من ولادة الطفلة الأولى، تبين وجود حمل مرة أخرى مما أثار غضب الزوج بحجة أنه لم يقدر على مصروف طفلة واحدة فكيف باثنتين، فكثر المشاكل إلى أن اعتدى عليها بالضرب فذهبت لمنزل أهلها، فتوجه خلفها وقام بإشعال النار في منزل عائلتها، مما أثار غضب والدها الذى منعها من العودة له مرة اخرى ومرت عليّ الأيام وضعت طفلتها الثانية "ريتاج" المجني عليها، عندما علم بولادة الطفلة الثانية رفض تسجيلها باسمه وعمل شهادة ميلاد لها، وع مرور الوقت قررت أن تعود لمنزلها من أجل طفلتيها،وعندما بلغت "ريتاج" العام والنصف، كانت هناك صعوبة في عدم قدرتها على المشي.
أوضحت بعد الحاح شديد من اسرة الزواج على توقيع الكشف الطبي عليها اصطحبت الطفلة وتوجهت لزيارة أحد الأطباء والذي قال إن الطفلة تعاني من ضعف في الأعصاب ولكنها ليست عاجزة، ولكنهم فسروا تشخيص الطبيب أن الطفلة عاجزة ومعاقة وعلاجها سيتطلب الكثير من المال لذلك عليه التخلص منها، فبدأ الجميع يتعامل معها بحوشية ويلقوها على الأرض، مما أدى إلى أصابتها بشرخ في الركبة، ويم الواقعة طلبت والده الفتاة من زوجها أن يسمح لي بالذهاب إلى الكوافير وأخذت طفلتها "منة" وتركت "ريتاج "معه هو ووالده وشقيقاته.
وعندما عدت سألته عنها فاخبرها انها خلدت الى النوم وطلب من الزوجة عدم دخول الغرفة واغلقها،وفي الليل أكد إنه سينام بجانب الطفلة، وفي الصباح وجدتها الأم جثة هامدة وبها خدوش بالظهر وكدمات بالصدر، توجهوا إلى مستشفى أحمد سعيد للكشف الطبي على الطفلة، ثم تبين من التقرير الطبي بأن الوفاة طبيعية ولا يوجد بها أي شبهة جنائية، وبعدما تم دفن الطفلة دون تصريح وفاة نظرا لعدم تسجيلها بشهادة ميلاد، حاولت الزوجة أن تعرف ما حدث لنجلتها.
وأكدت لأهل زوجها بانه وراء مقتل الطفلة فهددوها بالقتل واحتجزوها داخل المنزل حتي تمكنت من الهرب وابلغت الشرطة بما حدث.