شن محمود عباس عضو الهيئة العليا لحزب النور سابقًا، هجومًا شرسًا علي الأحزاب الإسلامية في مصر، وذلك بعد استمرار الرؤساء لأكثر من دوره مسؤول عن الحزب دون الاتاحة الفرصة لغيره من الشباب.
وقال عباس في تدوينة له علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "أحزابنا الإسلامية طلعت مثل الحزب الوطني، كنا نظن أنا أحزابنا التي لها مرجعية إسلامية ستكون مختلفة عن الأحزاب الأخرى أيا كانت توجهاتها، أقلها أن تجدد شبابها بتغيير قياداتها لا كما كان الحزب الوطنى جعل مبارك رئيسا له طول العمر حتى انقصف عمر الحزب على يد شباب ثورة يناير".
وتابع: "لو نظرنا للأحزاب ذات المرجعية الإسلامية لوجدنا أن رؤسائها لم يتغيروا منذ إنشائها، حزب البناء والتنمية طارق الزمر، وحزب الوسط أبو العلا ماضي، وحزب النور يونس مخيون، ومصر القوية عبد المنعم أبو الفتوح، والإصلاح والتنمية هشام مصطفى، والوطن عماد الدين عبد الغفور.
وتساءل: "فهل كنا نسخر من الحزب الوطنى لنكون أسوأ منه، وهل لا يوجد ثقة إلا فى رئيس الحزب فإذا ترك الحزب ينهار ولذلك يتم التجديد له أم أن أحزابنا الإسلامية لا تريد التغيير أم أن رئيس الحزب لا يريد أن يرى نفسه إلا فى كرسي الرئيس؟، وهل هذا مرض؟".
وطالب رؤساء الأحزاب الدينية الاجابة علي التساؤلات التي تشغل الجميع، "اريد إجابة ممن يجدد لرئيس الحزب كل مرة إلا ترى اى كفاءة أخرى غير نفس رئيس الحزب الذى تجدد له كل مرة تبقوا أحزاب فاشله".