تابع الروائى يوسف زيدان، هجومه المثير للجدل، على القائد الإسلامي صلاح الدين، مهاجمًا الحملة التي يقودها مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعى ضده بسبب تصريحاته المناهضة للقائد الإسلامى الناصر صلاح الدين.
وقال زيدان في تعليق على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، اليوم الإثنين، "طبعًا، هذه "الهوجة" الجارية حاليًا بخصوص صلاح الدين، الملك الموهومة مكانته، لن تحول دون إتمام المسار "العقلاني" الهادف إلى نزع الخرافات عن العقول وإعادة بناء المفاهيم العامة والتصورات الأساسية على نحوٍ سليم.
مضيفا، لذلك سيكون لقاؤنا الأربعائي القادم بجريدة المصري اليوم (بعد غد) مع الحلقة الثالثة الأخيرة من القصة القصيرة التي استطالت فصارت رواية: "اعتقال الشيخ الرئيس".. والأسبوع القادم، ستكون المقالة التي يدل عنوانها هذا على محتواها: الإلماح والإشارة إلى بعض حقائق الحقارة.
وأردف":إلى ذلك الحين، سنمضي الوقت في البحث والتفكير فيما ورد بالمصادر التاريخية الرصينة، من خلال أسئلةٍ متواليةٍ سأطرحها عليكم تباعًا، ولن نورد سؤالًا إلا بعد إجابتكم عليه ثم إجابتي.. فاستعدوا وجهّزوا الكتب الأصلية، المطبوعة أو الرقمية، عسانا نؤسّس معًا "وعيًا حقيقيًا عميقًا" بالماضي، يكون تمهيدًا لفهم الحاضر واستشراف المستقبل، بعيدًا عن تخاريف أصحاب المصالح وظنون الجهلة وثوران الجهولين".
ووصف زيدان صلاح الدين بأنه "من أحقر الشخصيات في التاريخ الإنساني"، وأضاف أن فيلم الناصر صلاح الدين للمخرج يوسف شاهين كان أحد الأسباب الرئيسية في تبجيل صلاح الدين لدى جموع المصريين والعرب.