أكد الدكتور محمد سلطان، محافظ الإسكندرية، علي أنه جار حصر مساحة الأراضى المعتدى عليها، وشن حملات لاستردادها، وذلك بالتنسيق مع مديرية أمن الإسكندرية، والمنطقة الشمالية العسكرية، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بسحب أراضى وضع اليد.
وأضاف سلطان، في تصريحات صحفية، أن المحافظة شنت عدة حملات بالطريق الصحراوى، وتم بالفعل استرداد جزء من تلك الأراضى التى تم الاستيلاء عليها من بعض المواطنين بنظام وضع اليد، مضيفا أن أى شخص قام بالاستيلاء على الأرض بدون وجه حق وبدون مستندات سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية معه.
وأوضح أن معظم الأراضى التى تم الاعتداء عليها توجد بنطاق حى العامرية وبرج العرب، وجار التنسيق لشن حملات بالتعاون مع الجهات المعنية، خاصة تلك التى لا تحتوى على زراعات ولا يوجد مستندات تثبت ملكيتها أو لم يتم تقنين أوضاعها.
ووجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال افتتاحه مجموعة من المشروعات التنموية بمحافظات الصعيد، بمراجعة مواقف أراضى وضع اليد على مستوى الجمهورية بالكامل، قائلًا: "لن نجد مثل هذه المشكلات، لو كل محافظ ومدير أمن فى نطاق محافظته أصر على مواجهة تلك المشكلة".
ووجه الرئيس أوامره للمحافظين ومديرى الأمن وقائدى الجيش بسحب أراضى وضع اليد، قائلًا: "لن أتحدث كل مرة عن حالة بعينها، وكل محافظ ومدير أمن فى نطاق محافظته مسؤول عن سلامة الأراضى وعدم الاعتداء عليها، وكل قائد جيش ومنطقة فى نطاقه محافظة واثنين وثلاثة وأربعة ومسؤول مع مدير الأمن والمحافظ على استعادة أراضى وضع اليد"، مشيرًا إلى أنه تم إنهاء وضع اليد على 25 ألف فدان فى قرية المراشدة بقنا.