صرح الدكتور أسامة عبد المنعم خبير التنمية البشرية والمنسق العام لحملة "يا أبناء مصر اتحدوا" أن الروائى يوسف زيدان عليه أن يكف عن تشوية الرموز التاريخية لأنها جزء من عقيدتنا الإجتماعية , وخاصة أن هذه الرموز تعتبر قدوة لكثير من أبنائنا الذين نبث فيهم روح التسامح والشجاعة والإقدام والكرم وكثير من الصفات الحميدة .
وقال الدكتور أسامة عبد المنعم أن يوسف زيدان حينما يشوه الرموز لا نجد من نصدرهم قدوة لأبنائنا، متسائلا : ما الداعى لتشوية صورة صلاح الدين وخاصة أنه مات منذ ما يقرب من 900 سنة، إلا إذا كان هذا التشوية لمجرد الشو الإعلامى والتشوية المتعمد للرموز التاريخية من أجل سبب فى نفس الروائى الكبير .
وأضاف عبد المنعم إن هجوم يوسف زيدان على القائد صلاح الدين الأيوبى لم يكن الأول بل حدث ذلك من قبل وأن ما قاله زيدان مجرد افتراء وهجوم على ثوابت تاريخية مثبتة ومتحقق منها ولا مجال للتشكيك فيها .
وأكد عبد المنعم أننا لسنا بحاجة لأحد حتى يحدثنا عن صلاح الدين صاحب السيرة الموثقة في كتب التاريخ الصحيح فكان له ما له وعليه ما عليه ولكن الطاغى كان أنه قائدا عظيما وله نجاحات مجيدة , وما فعله زيدان هو بمثابة فتنة تاريخية من خلال التشكيك فى الثوابت التاريخية المكتوبة منذ مئات السنين , ولا ينبغى لزيدان فى هذا الوقت أن يقدم إفتراءات على أى شخصية تاريخية , وخاصة أن زيدان لديه من الأخطاء التى إذا ظهرت على السطح أوجعته .
وأشار عبد المنعم أن زيدان يهاجم التراث العربى والإسلامى وكذلك التاريخ المصرى والرموز القومية التى لعبت دوراً مهماً فيه ولن يقتصر هجومه على صلاح الدين لكنه سيمتد فى الأيام القادمة إلى شخصيات أخرى فى محاولات مشبوهة منه لتزييف التاريخ .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
