تستعد الجماعات المسلحة وعلى رأسها الحرس الثوري الإيراني وتنظيم "داعش" الإرهابي في فتح صفحة جديدة فيما بينهم من خلال بدء موجة إرهاب جديدة خلال الأيام الحالية، ويأتي هذا التحالف لكون الطرفين يحملان موجة غضب كبيرة ضد الخليج لمحاربتهم "داعش" والشيعة في اليمن وسوريا.
وفي هذا الشأن يقول الباحث في شؤون الحركات الاسلامية أحمد عطا، إن هناك "موجة من العمليات الإرهابية المسلحة تستهدف دول الخليج خلال الأيام القادمة"، لافتًا إلى أنها بدأت منذ تعرض منطقة القطيف لأكثر من عملية مسلحة بالمملكة العربية السعودية آخرها صباح اليوم، استشهاد رجل بقذيفة "أر بي چي" في منطقة القطيف.
وأضاف عطا في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، انه وحسب ما أكدت مصادر خارجية بان الحرس الثوري الإيراني قام بتدريب ١٠٠٠ عنصر من العناصر التكفيرية المسلحة في معسكرات خاصة تابعة للنظام السوري داخل الاراضي السورية، لتنفيذ اعنف موجة من العمليات الإرهابية في عدد من دول الخليج تأتي في مقدمتها السعودية والبحرين وهذه العناصر قد انفصلت عن تنظيم داعش، بعد خسارته في الفالوجة والموصل وحسب ما أكدت المصادر أن كل عنصر تكفيري مسلح قد حصل على ٢٠ ألف دولار.
وتابع: أن التدريب تولاه فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني تدريبهم على كافة أنواع العمليات الإرهابية وأهمها التفخيخ والتفجير عن بعد، وقد اطلق عليها الحرس الثوري الإيراني اسم على هذه العناصر "السمان القاتل" على أن تقوم هذه العناصر بتنفيذ عمليات خلال شهر رمضان وإفشال موسم العمرة الرمضاني.
وعن الجنسيات عناصر التنظيم في السعودية، يقول الباحث في شؤون الحركات الاسلامية، أنه قد تبين ان هذه العناصر التكفيرية المسلحة التي تحارب لصالح الْحرس الثوري الإيراني من جنسيات عربية مختلفة.