قال طارق نور، الخبير التعليمي، إن نظام الثلاث سنوات يزيد من تفاقم ظاهرة الدروس الخصوصية أكثر، وسيضغط أولياء أكثر حيث ستكون الدروس ٣ سنوات بدلا من سنة واحدة فضلا عن عدم وجود أي آلية تضمن عكس ذلك.
وأضاف "نور" لـ "أهل مصر "أن نظام الثلاث سنوات أيضا يطلق يد المعلمين أكثر في الضغط على الطلاب فضلًا عن عدم توافر أي مقومات لممارسة الأنشطة وعليه فإنه ليس أمام الوزير إلا "نظام المواد المؤهلة" التي سبق وتم تجهيز مقترحها ٢٠١٤فى عهد الدكتور أبو النصر، وزير التعليم الأسبق، إلا أنها الحل الوحيد لتطوير الثانوية العامة.
وتابع، معاون وزير التربية والتعليم الأسبق، من الملاحظ أن الوزير أخذ أجزاء من المقترح مثل زيادة أيام الدراسة والشهادة صالحه لمده ٥ سنوات، وإلغاء الأدبي والعلمي، ولكن هذا لا يكفى لابد من تطبيق المقترح كاملا خاصة الأربع محاور الرئيسية، وحساب المجموع الاعتباري.
وأكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم أن النظام الجديد للثانوية العامة يقضي على الدروس الخصوصية، مردفًا: "لو نظام الثانوية العامة الجديد فيه درس خصوصي واحد هلغيه".
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "هنا العاصمة"، المذاع على قناة"سي بي سي"، تقديم لميس الحديدي، أن وزارة التعليم تحاول جاهدة البحث على نظام جديد خاص بالتقييم، لافتًا إلى أنه سيتم تغيير طريقة القياس التي تعتمد على الامتحانات فقط لتشمل إجراء مقابلات شخصية وامتحانات إلكترونية وتقييم الطالب من خلال بعض الأنشطة من خلال معلمين خارج المدرسة.