وحذّر ماركوس هاتشينز الشهير بقاهر فيروس الفدية من ظهور فيروس جديد يهاجم الجهات مرة أخرى؛ حيث رأى فيروساً كان كافحه في أحد الكمبيوترات يعود مرة أخرى.
وكان ماركوس هاتشينز، 22 عاماً، استطاع انقاذ هيئة الصحة الوطنية البريطانية من الهجوم الإلكتروني الذي تعرضت له مؤخراً.
وتعرضت قرابة 150 دولة على مستوى العالم لفيروس إلكتروني يُدعى "فيروس الفدية"؛ حيث تصل رسالة لمستخدمين نظام تشغيل windows على الحاسوب الخاص بهم، مرفق بها الفيروس وحال فتحه تُشفر جميع البيانات المخزنة وتظهر على الشاشة رسالة تُطالب المستخدم بدفع 300 دولار عبر العملة الافتراضية المعروفة باسم بيتكوين، خلال 3 أيام وحال عدم الدفع ستتضاعف وإذا مر أسبوع دون الدفع يتم حذف الملفات جميعها.
وأضحى الشاب خلال الساعات الماضية حديث الصحافة البريطانية والعالمية، إلا أن ذلك لم يكن جيداً له؛ حيث قال ماركوس هاتشينز، في تصريحات نقلتها عنه صحيفة ديلي ميل البريطانية، إنه بات مهدداً بعد كشف هويته، إذ يستطع أي قرصان يسعى وراء الثأر الوصول إليه وإلى مكان سكنه.
وأشار ماركوس هاتشينز، إلى أنه يعيش مع والده وأخيه الصغير ولكنه أصبح دائم الشعور بالخطر ومحاولة الثأر منه مستقبلاً.