من بين أكثر من 10 آلاف منظمة حكومية وشركة خاصة في أكثر من 150 دولة، كانت شركة رينو لصناعة السيارات من بين الشركات الكبرى التي تعرضت لهجوم WannaCry الإلكتروني الذي يقوم بتشفير البيانات مقابل دفع فدية مالية.
وقد تعرضت شركة رينو لهجمة قوية من هذه البرمجيات الخبيثة الشرسة، ضربت عدة مصانع للشركة مما أدى في النهاية لاضطرارها لتعليق العمل في عدد من هذه المصانع.
وقال المتحدث الرسمي باسم شركة رينو، أن الشركة قد قامت بإيقاف الإنتاج في مصنع "ساندوفيل"، من بين عدة مصانع ومواقع خاصة بالشركة، ورفض المتحدث الرسمي باسم رينو كشف قائمة بالمواقع والمصانع التي تم إيقاف العمل بها.
في الوقت نفسه أعلنت شركة نيسان، الشريك الرسمي لشركة رينو، عن تعرضها هي الاخرى لهجمات WannaCry الإلكترونية، حيث قال متحدث رسمي باسم الشركة في المملكة المتحدة أن ملفات مصنع "ساندرلاند" قد تم ضربها بواسطة الهجمات الأخيرة، ولكنه لم يعلق عن ما إن كان قد تم تعليق العمل بهذا المصنع أم لا.
وقال المتحدث الرسمي باسم رينو العالمية لوكالة أنباء رويترز أنه من المتوقع أن يتم إعادة فتح كافة مصانع الشركة التي تم إيقاف العمل فيها داخل قارة أوروبا خلال هذا الأسبوع.
وكانت قد بدأت عدة هجمات إلكترونية شرسة عرفت باسم WannaCry، يوم الجمعة الماضية، تم من خلالها تشفير بيانات ما يقرب من 10 آلاف منظمة وشركة وأكثر من 200 ألف شخص في 150 دولة حول العالم، وتعمل الهجمة واسعة النطاق على تشفير بيانات الأجهزة المصابة مقابل دفع فدية قدرها 300 دولار كحد أدنى.