طالب الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، فور دخوله مستشفى الشلاتين المركزي، بإكتمال عجز الأطباء الخميس، معنفًا المسئولين بسبب ذلك.
كذلك طالب بجهاز تخدير خاص بغرفة العمليات الصغرى، كما طالب أيضًا بإحضار طاقم تمريض كامل لمستشفى الشلاتين، قبل يوم السبت المقبل.
وأكد الوزير، على سد العجز للتمريض تمامًا، وتجهيز دفتر فى استقبال المستشفى لتسجيل جميع المرضى الواردين للمستشفى، وتجديد كشك الولادة لاستقبال حالات الوضع.
وأضاف وزير الصحة أن مستشفى الشلاتين سيقدم خدمة طبية مميزة لأهالى مدن جنوب البحر الأحمر، موضحًا أن الوزارة تهدف إلى رفع كفاءة مستشفيات البحر الأحمر، بحيث يتم توفير خدمات صحية مناسبة لأهالى المحافظة الساحلية.
كان اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر قد ستقبل ظهر أمس الثلاثاء الدكتور أحمد عماد الدين وزير الصحة، بمدينة الشلاتين جنوب البحر الأحمر، لافتتاحه مستشفى الشلاتين المركزى "افتتاح تجريبي"، وأيضًا لمتابعة الموقف التنفيذى بها استعدادًا لافتتاحها الرسمي خلال الأيام القليلة المقبلة، وذلك ضمن عملية تطوير الخدمة الصحية المقدمة للمواطنين بمستشفيات البحر الأحمر.
ومن جانبه، أكد اللواء أحمد عبد الله محافظ البحر الأحمر، أن المحافظة تولى اهتمامًا كبيرًا بمجال الصحة فى الجنوب لرفع كفاءة المستوى والخدمة الطبية المقدمة لأهالى مدينة الشلاتين، وكذلك حلايب وأبو رماد والقري والتجمعات البدوية المحيطة بها.
وأضاف، أن مستشفى الشلاتين المركزى تضم 18 سرير إقامة وخمسة أسرٌة عناية مركزة بالإضافة إلي خمسة أسرٌة أخري للحضانات، مشيرًا إلي أنه تم الانتهاء من إنشاءات المستشفي بتكلفة وصلت 100 مليون جنيه، مؤكدا بأنه يتوفر بالمستشفى كل التخصصات الطبية وكل العيادات المطلوبة لأهالى الجنوب.
كما أكد المحافظ فى تصريحات له خلال الافتتاح، أنه يوجد عيادات عظام ورمد وباطنة وأسنان وثلاثة غرف العمليات، وغرفة عناية مركزة مجهزة بالكامل، وقسم حضانات للأطفال، ونساء وتوليد، والغسيل الكلوي، وعيادات خارجية وقسم للأشعة المقطعية وآخر للأشعة التليفزيونية، هذا إضافة إلي تزويد المستشفي بمولد كهرباء في المستشفى بقدرة 2 ميجاوات لضمان استمرار التيار الكهربائي بالمستشفى طوال اليوم.
وأضاف محافظ البحر الأحمر، أن مستشفي الشلاتين، يعد صرحًا طبيًا عظيمصا، يعمل علي حل أكبر المشاكل التى يعانى منها سكان الشلاتين وحلايب وأبو رماد، مشيرًا إلى أنه كان مستوي الخدمات الطبية والعلاجية المقدمة للمواطنين متدني للغاية، بالإضافة إلي ضعف تجهيزات المستشفي في الأعوام السابقة، وإفتقارها لوجود كوادر بشرية فى العديد من التخصصات، بالإضافة إلى عدم وجود غرفة للعمليات والعناية المركزة، مما كان يؤدى إلى وفاة العديد من الحالات الحرجة، أثناء توجهها إلى القصير أو الغردقة.