ذكرت وكالة ناسا في مُؤتمر صحفي، "إننا نواجه خطر الموت من الحطام الفضائي الذي يُمكن أن يسقط على رؤوسنا من الفضاء".
ورغم أن هناك العديد من الأجسام الفضائية التي تسير بعناية حول كوكبنا، إلا أن هناك كمية لا بأس بها من القطع القديمة التي تفكّكت من المركبات الفضائيّة المهجورة.
وحتى الآن يُوجد ما يقرب من 6000 طن من المواد المصنوعة من قِبل الإنسان تدور في الغلاف الجوي، وهي التي من الممكن أن تسقط على الأرض.
مخلفات نووية
في يناير 1978، تحطم القمر الصناعي السوفياتي كوسموس 954 في شمال كندا، مما أدى إلى تشتت المواد المُشعة من مولد الطاقة النووية في المركبة الفضائية على مدى آلاف الأمتار المُربعة. وقد تم شن حملة كبيرة من أجل العثور على المواد المُشعة، لكن لم يتم استرداد سوى 0.1% فقط من الحطام الخطير.
أمطار من محطة فضائية
عندما بدأت محطة الفضاء ساليوت -7 في الارتفاع عن مداراها، حاول المهندسون السوفياتيون التحكم بها، لكن جهودهم فشلت، ومما أدى إلى سقوط هذه المحطة التي يبلغ وزنها 88,000 رطل (39,916 كيلوجرام)، وتعتبر واحدة من أكبر الأجسام التي صنعها البشر، حيث تناثرت أثناء سقوطها إلى شظايا معدنية فوق مدينة في الأرجنتين، حيث شاهد السكان مسارات متوهجة في السماء، لكن لحسن الحظ لم يُصب أحد بجروح.
حوض استحمام من الفضاء
أثناء تمتعهم بالشمس على أحد شواطئ تكساس عام 2000، وجدت مجموعة من الشبان على الشاطئ مجسماً معدنياً غامضاً رمته الأمواج على الرمال. حاول الشبان بعدها تحويله إلى حوض استحمام، إلا أن السلطات بالتعاون مع ناسا حددت أن "الغرض المعدني" هو جزء من صاروخ تابع لها.