في بعض الأحيان بعد الزواج يقول الرجل في نفسه "ما الذي فعتله بنفسي كيف كنت بهذا الغباء؟" فالحياة بعد الزواج بالنسبة للرجال صعبة وقاسية بالمقارنة مع حياته قبل الزواج؛ لذلك تجد الرجل يفكر في الهروب من تلك الحياة.
وبعيداً عن عدم تحمل المسؤولية هناك بعض الأشياء التي سوف تتعرف عليها من خلال السطور التالية تجعل الرجال يضعون حدًا إلى الحياة الزوجية ويقفزون من سفينة الزواج الغارقة إلى بر أمان العزوبية من جديد.
عدم التقدير
لن يستطيع أي رجال أن يقضي ثانية إضافية مع زوجته أو في عالم الزواج وهو لا يشعر بالتقدير من قبل زوجته، فالأمر يمس كرامة الرجل، ولا يوجد ذكر سليم العقل يقبل بأن لا يقدره أهل بيته.
المال
نعم الرجل ملزم بسد احتياجات أهل بيته، ولكن ديننا الإسلامي لم يلزمه بسد احتياجات ترف وتبذير الزوجة إلا في حالة الاقتدار المادي فقط، لذلك لن يستطيع الكثير من الرجال البقاء مع نساء ينظرن إليهم باعتبارهم مجرد ممولين كما يحدث في زيجات هذه الأيام.
عكس الاتجاه
والمقصود بهذه العبارة أن الرجل لن يشعر بالكثير من الانتماء والحب لزوجته ولحياته الزوجية إذا كانت زوجته لا تعيره أي اهتمام أو تشجيع لما يقوم بها، أو كانت تمتلك اتجاهات مختلفة عكس اتجاهات واهتمامات الرجل تماماً ولا تعرف عن زوجها أي شيء؛ لذلك سرعان ما تجد الرجل يشعر بالوحدة على الرغم من أنه متزوج.
أعز ما يملك
إذا أرادت سيدة ما الطلاق أو الانفصال عن زوجها فلن تجد أسهل من أن تختلق المشاكل مع والدة زوجها، والحقيقة أن الرجل لن يقبل بأن تهان أو يمس والدته أي إساءة من قبل زوجته، ومهما بلغ حبه لها فسوف يكون الانفصال عنها أول الحلول التي تأتي في عقله .
الحرية
إن لم يحصل الرجل على بعض الحرية والمساحة الخاصة به يوميًا فسوف ينفجر بكل تأكيد، فالرجل لم يتم تصميمه أو خلقه كالمرأة على الجانب النفسي، فكل رجل يريد بعض الوقت الهادئ بمفرده وحرمانه منه يؤدي إلى نتائج كارثية
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
