قمة الأشقاء بين مصر والأردن.. وخبراء: "القضية الفلسطينية" و"محاربة الإرهاب" أهم أسباب الزيارة

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، منذ قليل، الملك عبد الله الثانى عاهل الأردن، ومن المقرر عقد مباحثات هامة بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.

وتأتي هذه الزيارة في ضوء تعزيز العلاقات المصريه الأردنية، وبحث العديد من القضايا المشتركة بين البلدين بالإضافه إلي بحث عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها الأزمة السورية والأوضاع في كل من "ليبيا والعراق واليمن"، والجهود السياسية المبذولة لحل تلك الأزمات وجهود المجتمع الدولي في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف.

كما تم التطرق لبحث القضية الفلسطينية والحل السياسي في سوريا والعلاقات العربية الأمريكية، ومن المقرر أن تتناول مباحثات الرئيس السيسي والملك عبد الله استعراض الجهود المصرية والعربية، لكسر الجمود القائم فى عملية السلام فى الشرق الأوسط، خاصة قبل القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التى سيعقدها الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بالرياض الأسبوع المقبل مع القادة العرب.

- دور مصر المركزي:

وأكد الدكتور محمد العوايشة، الكاتب والمحلل السياسي الأردني، أن القضية الفلسطينية على رأس أولويات السياسة الخارجية الأردنية التي يقودها الملك عبدالله الثاني في جميع زياراته الخارجية.

وأضاف العوايشة أن الملك عبدالله الثاني حريص في زيارته للقاهرة على التنسيق والتواصل المستمر مع القيادة المصرية، انطلاقًا من إيمان الأردن بدور مصر المركزي في مختلف القضايا العربية، ودورها المحوري في مكافحة الإرهاب وأدواته، والذي ما زال يواصل تهديد المنطقة بشكل عام، والأردن ومصر على وجه الخصوص.

ولفت إلى أن الأردن ومن منطلق حرصه على حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أراضيه، لا يزال متمسكًا بالدعوة إلى سلام عادل وشامل يقوم على أساس المبادرة العربية وحل الدولتين، كقاعدة أنسب لحل القضية.

- التباحث حول القضية الفلسطينية:

من جابنه قال الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات الدولية، أن العلاقات المصرية الأردنية قوية، والرئيس عبدالفتاح السيسي دائمًا ما يحرص على لقاء العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني من وقت لآخر.

وأكد اللاوندي أن القمة المصرية الأردنية تأتي للتباحث حول القضية الفلسطينية والتي تعد أحد أكثر الملفات اهتمامًا من الزعيمين.

وأضاف أن الملك من المقرر أن يبحث العديد من القضايا مع الرئيس السيسي، منها "تعزيز آفاق العلاقات بين البلدين الشقيقين في شتى الميادين، والتطورات الراهنة في الشرق الأوسط، المتصلة بمكافحة الإرهاب، بالإضافة إلي استعرض الجهود الدولية والإقليمية المبذولة لمكافحة الإرهاب، ودعم البلدين ومساندتهما للتحالف الدولي لمواجهة التنظيمات الإرهابية ومكافحة الفكر المتطرف، الذي يستهدف أمن واستقرار دول المنطقة وشعوبها ولا يستثني أحدًا".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً