سارت وزارة التربية والتعليم، في عهد الدكتور طارق شوقي، على نهج وزراء التعليم السابقين، فيما يتعلق بالتعامل مع وسائل الإعلام، وأصدر رئيس قطاع مكتب الوزير اللواء حسام أبوالمجد الكتاب الدوري رقم 10 الصادر في 14 مايو الجاري لمنع مسئولي الوزارة من رؤساء القطاعات ووكلاء الوزارة ورؤساء الهيئات وكافة العاملين بالوزارة من الظهور الإعلامي إلًا بعد الحصول على موافقة رسمية.
الكتاب الدوري يلزم المسئولين بمنع الخوض في معلومات العمل على مواقع التواصل الاجتماعي، وهي نفس الإجراءات التي لجأ إليها وزير التعليم الأسبق الدكتور محب الرافعي عندما اشتدت عليه حملة الانتقادات بسبب مجموعة من السياسات الخاطئة، وكذلك لجأ إليها من قبل وزير التعليم في حكومة الإخوان الدكتور إبراهيم غنيم، الذي قصر الحديث لوسائل الإعلام على متحدثه الرسمي وقتها محمد السروجي.
وقالت الوزارة في ختام كتابها الدوري: إن هذا الإجراء يأتي في إطار تنظيم العمل وإظهار الحقيقة للرأي العام.