البرلمان يعلن الحرب على "الرذيلة".. قيادي سلفي يقترح حظر نشر أخبار الدعارة

مجلس النواب
كتب : أحمد سعد

اقترح القيادي السلفي سامح عبد الحميد حمودة، مشروع قانون لمجلس النواب لمنع نشر جرائم الفاحشة، لتجريم نشر أخبار حوادث الدعارة وزنا المحارم والشذوذ ونحوها، معتبرًا أن في ذلك إشاعة للفاحشة وفضح للضحية وأسرتها وأقاربها، وتشويه لسمعة مصر.

وتابع عبد الحميد، قال الله تعالى "إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَة فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ"، وفي نشر هذه الفضائح حض على الرذيلة والفاحش؛ وتسويغها وكأنها شيء عادي متداول وغير مُستنكر.

وشدد القيادي السلفي، على وجوب منع النشر في مثل هذه الحوادث لنقاء النفوس وإشاعة الأمن والطمأنينة في المجتمع.

اقتراح الداعية السلفي سامح عبدالحميد، لم يكن الأول من نوعه، في إطار محاربة البرلمان لبعض الظواهر السلبية في المجتمع، فسبق واقترحت إحدى عضوات مجلس النواب، مشروع قانون يحظر استخدام المواقع الإباحية، فضلا عن هجوم البرلمان على ظاهرة الشذوذ الجنسي.

وترصد "أهل مصر" أبرز مظاهر هجوم البرلمان على قضايا الانحراف الأخلاقي، ومنها..

_المواقع الإباحية

قال عمر حمروش، عضو مجلس النواب، إن النائب رياض عبد الستار تقدم بمشروع قانون لحظر المواقع الإباحية التي تفسد أخلاق الشباب.

وأضاف "حمروش"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، أن هناك60 نائبًا وقعوا على هذا القانون للتصويت عليه في البرلمان.

وأشار إلى أنه مع الحرية المسؤولة والمنضبطة وليس مع نظر هذه المواقع التي تفسد أخلاق الشباب.

_الشذوذ الجنسي

تقدمت النائبة منى منير، عضو مجلس النواب، عن محافظة الجيزة، بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، موجه إلى المهندس رئيس مجلس الوزراء، ووزيرة التضامن الاجتماعى، ووزير الداخلية بشأن انتشار ظاهرة الشذوذ الجنسى لاسيما بين الأطفال.

وتابعت عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة، أن انتشار الشذوذ الجنسى بمصر بمختلف صوره بعد تزايد أعداد الشواذ جنسيًا، وتزايد ضحاياه وخاصة من الأطفال، الذين يقعون فريسة للمشوهين جنسيًا ويدفعون ثمن تجاهل المجتمع لهؤلاء الشواذ وإفلاتهم من العقاب فى كل مرة.

وأضافت منى منير، فى بيان لها: نسمع من وقت لآخر عن تعرض أطفال لاعتداءات جنسية، ليصبح آخرها الاعتداء على طفلة لم تتعد العامين، هذه الطفلة وغيرها يدفعون ثمن اضطرابات نفسية لدى من شذوا عن الطبيعة البشرية، هذه الظاهرة إن لم يتم السيطرة عليها سيدفع ثمنها العديد من الأبرياء من الأطفال وغيرهم من البالغين، الذين يتم تشويه أفكارهم عبر إقناعهم بأنهم شواذ وبهم صفات منفردة تجعلهم ينزووا بعيدا ويقعوا فريسة أيضًا لمرضى النفوس وسفاحى السحاق.

وأردفت النائبة أن الشواذ يتاجرون بأجسادهم مثلهم كالساقطات، لقد أصبح الشذوذ مهنة من لا مهنة له، حيث يمارسون الدعارة بأسعار تفوق الساقطات من السيدات، حيث يصل سعر الشاذ لـ1500 جنيه مقابل ممارسة الشذوذ معه من الأثرياء وخاصة العرب.

وتساءلت: أين مراكز التأهيل النفسى بالمحافظات؟ وأين خطة أو استراتيجية إعادة تأهيل من لديهم خلط فى الطبيعة البشرية وتقويم سلوك ضحايا أفكار الشذوذ وإنشاء نماذج مصغرة منها داخل المدارس والجامعات وضمها للمناهج الدراسية لنشر الوعى الجنسى السليم ومعالجة مشوهى الثقافة الجنسية ممن تعرضوا لاعتداءات فى الطفولة جعلتهم أسرى لأفكار تتنافى مع الطبيعة البشرية، وضحايا لغيرهم من معتنقى الشذوذ الجنسى ومروجى الأفكار الهدامة لدى الأجيال الناشئة.

_استخدام الإنترنت

هاجم أعضاء مجلس النواب، الاستخدام الخاطئ للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، نظرا لاستخدامها في شن هجوما لاذعا على مجلس النواب، وتوجيه الألفاظ غير المستحبة لأعضائه، والتي تنال من أشخاصهم وذويهم، مما دفع النواب من تقديم مشروع قانون يحظر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وتوقيع ضريبة على مستخدميها، إلا أنه قوبل بالرفض من لجنة الاتصالات بالبرلمان.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً