تقدمت م.ع، ربة منزل إلى محكمة الأسرة بالقاهرة، لرفع دعوي خلع على زوجها معللة السبب أمام القاضي" بيضربني ويعيرني علشان بخلف بنات".
بداية القصة، عندما تمت الزيجة بين العروسين، وسط حفل عائلي كبير، بعد سنوات من الحب بينهما، لم تكن تدري في ذلك الوقت أن زوجها اقتبس العادة الصعيدية في حبه للصبية وكره للبنات، فبعد سنوات من طول الانتظار بعد الزواج، أراد الله أن يرزقهم بطفلة، تملي عليهم الحياة بهجة وسعادة، فرح الزوجين وامتلي المنزل بالزغاريط والفرح بالمولود الجديد التي جلبت السعادة لوالديها.
مرت سنتين وحملت الأم في مولود جديد، ظن الأب أنه سيكون ولدًا، يساعده في تحمل المسولية، ويتبهي به أمام عائلته، التي تحب وتتفاخر بصبيه، لكن كان للقدر شئ آخر، حيث وضعت الأم طفلة، وكانت نقطة تحول في حياة العائلة، بدأ الحرن يخيم على الأسرة، وبدأ أخوات الزوج في إقناعه بالزواج على زوجته ليجلب الطفل الذي يحمل اسمه ويساعده في أمور الحياة.
ومن هنا شهدت الأسرة العديد من المشاكل بين الزوج والزوجة، وسرعان ما بدأ يضربها ويقول له"انتي وبناتك مصدر تعاستي في الدنيا"، لم تتحمل الزوجة، وعقدت العزم على الطلاق من زوجها، فذهبت إلى محكمة الأسرة وقررت رفع قضية خلع على زوجها.