"مريم وحسن"، جمعتهما قصة حب وغرام، وكان القرار بالارتباط، لم تدرك مريم، إلا بعد الزواج أنها واحدة من أخريات عشقهن زوجها، الذي كانت عيناه زائغتان، وكان دائما ما يحدثها وباله مشغول بأخرى.
حاولت الزوجة أن تتغاضى عن كل هذا، لكن وصلت به الجرأة لمعاكسة الخادمة، فبدأ مسلسل الشجار معه بسبب غيرتها، ونظراته الدائمة لأي امرأة أمامه، فقررت الزوجة أن تخفف حالة التوتر الذي تحياها وطلبت من زوجها السفر للغردقة للتنزه، ولكن من به داء لا ينساه فأخذ زوجها يتبادل النظرات والابتسامات مع أي امرأة عابرة أمامه دون الاهتمام بمشاعر المرأة التي تقف إلى جواره، لدرجة أنها ضبطته يتبادل رقمه مع عدد من السيدات عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك".
زهقت ربة المنزل، مما يفعله زوجها، من معاكسة الفتيات، حتى وصل به الحال إلى معاكسة جارتها المطلقة، ومحاولة ممارسة الجنس معها، في غياب أي رقيب عليها، لم تستطع مريم التحمل، وبدأت تفكر في طريقة تتخلص بها من زوجها، فكرت أن تقتله بوضع السم في الغداء، لكن سرعان ما تذكرت الله، فمتناعت.
في يوم من الأيام، قابلت أحدي أصدقائها أثناء التسوق، ونصحتها بأن ترفع قضية خلع على زوجها، وبهذه الطريقة سوف تتخلص منه.
عقدت العزم، وقررت أن تتقدم إلى محكمة الأسرة بالقاهرة، لترفع دعوى خلع على زوجها.