أعرب الفريق أول جوزيف إل لينجل، رئيس الحرس الوطني الأمريكي عن امتنانه لدور القوات المسلحة المصرية في توفير الأمن لمهمة قوات المراقبة المتعددة الجنسيات في سيناء، والتي يشارك بها الحرس الوطني الأمريكي منذ عام 2002.
وذكرت السفارة الأمريكية، في بيان صحفي بهذا الخصوص، اليوم الخميس، أن اللواء لينجل التقى خلال زيارته لمصر التي اختتمت أمس الأربعاء واستمرت يومين كبار المسئولين المصريين وذلك لمناقشة أهمية العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة ومصر واستطلاع سبل تعزيز الشراكة بين البلدين.
ونقل البيان عن المسئول الأمريكى قوله بمناسبة الزيارة: "لقد أجرينا محادثات ممتازة حول مجموعة من القضايا." وأضاف: "لقد كانت المناقشات المتعلقة باستعدادات مواجهة الكوارث والاستجابة لها مفيدة بشكل خاص لأننا استطعنا أن نتعلم من التجربة المصرية في التعامل مع هذه التحديات. وإنني أتطلع إلى الاستمرار والتوسع في شراكتنا في هذه المجالات".
وبحسب السفارة الأمريكية فان الحرس الوطني هو القوة الاحتياطية القتالية الرئيسية للجيش والقوات الجوية الأمريكية.. ويضم الحرس الوطني ما يقرب من 18 ألف جندي وأفراد قوات جوية في حالة تعبئة لتنفيذ مهام في جميع أنحاء العالم. وكذلك يعد الحرس الوطني قوة الاستجابة الرئيسية الأمريكية للأزمات العسكرية بالإضافة إلى الاستعداد للاستجابة للتهديدات الداخلية في الولايات المتحدة كالهجمات الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية، والكوارث الطبيعية الكبرى، والهجمات الإلكترونية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
