فضيحة جديدة في امريكا بنصف مليون دولار

الرئيس الأمريكي السابق لشؤون الأمن القومي، مايكل فلين
كتب : سها صلاح

كشف موقع "McClatchy" أن مساعد الرئيس الأمريكي السابق لشؤون الأمن القومي، مايكل فلين، أعاق إجراء عملية عسكرية مضادة للإرهاب، وقفت تركيا ضدها.

ووفق رواية الموقع، قام البيت الابيض، قبل أيام من حفل تنصيب ترامب، على دراسة إمكانية القيام بعملية عسكرية ضد تنظيم "داعش" في مدينة الرقة؛ ووقفت السلطات التركية ضد مثل هذا العمل، لأنها تعني ضمنيًا أن العسكريين الأمريكيين سيتعاونون مع القوات الكردية.

ورفض فلين، حينها، طلب إدارة الرئيس السابق باراك أوباما الموافقة على القيام بهذه العملية العسكرية،اللافت أن الموقع الأمريكي اتهم مستشار ترامب السابق لشؤون الأمن القومي بالحصول على نصف مليون دولار مقابل خدمة المصالح التركية!

إلا أن هذه العملية تمت الموافقة عليها وأجريت بعد استقالة فلين من منصبه، الذي تولاه، في يناير من العام الجاري، ولم يطل به المقام، حيث اضطر في الشهر التالي إلى تقديم استقالته، مدفوعا بذريعة أنه لم يُبلغ نائب الرئيس مايكل بينس، بشكل كاف، عن اتصالاته بالسفير الروسي في واشنطن، سيرغي كيسلياك.

وعقب استقالته، ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن فلين مسجل في وزارة العدل على أنه "عميل أجنبي" يمثل المصالح التركية.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً