قال أحمد عطا، الباحث في شؤون الحركات الاسلامية، إن سعي شباب جماعة الإخوان إلي سحب الثقة من القيادات التاريخية بقيادة محمود عزت القائم بأعمال المرشد، هي من باب السيطرة على الجماعة ضمن أسلحة الحرب بين الطرفين، مؤكدا علي أن هذا أمر طبيعي لأن عَصّب التنظيم غير موجود وهو مكتب الإرشاد بمصر، وجبهة عزت لا تثق في هؤلاء الشباب بل وتتهم بعضهم بفتح قنوات اتصال مع الحكومة المصرية فالتنظيم الآن غير موجود في مصر وجبهة محمود عزت تدير مليشيات مسلحة فقط من الخارج.
وأضاف عطا في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن جبهة العواجيز لا تثق في هؤلاء الشباب، وانقطعت سبل الاتصال بين الجبهتين بعد ثورة ٦٣٠، وبالتالي الهيكل التنظيمي غير موجود بعد صدور أحكام علي المرشد وأعضاء مكتب الإرشاد.
وأشار إلى أن حسب ما أكدت مصادر داخل الجبهتين أن التمويل ودعم هؤلاء الشباب سبب رئيسي في توتر العلاقة بين الجانبين وبناء جدار من عدم الثقة، بدليل ما فعلته جبهة محمود عزت مع الشباب الهارب للسودان وتركهم بدون أي دعم مادي بل وطردهم من مسكنهم لأنهم خرجوا علي مبدأ السمع والطاعة وأدلوا بأحاديث تمس كيان التنظيم لبعض الوكالات الإخبارية من السودان.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
