كشف الدكتور محمد موسى عمران، وكيل أول وزارة الكهرباء للتخطيط، عن نتائج المؤتمر الاقتصادي الذي انعقد في شرم الشيخ، في مارس 2015، لافتًا إلى أنه تم التعاقد على أكبر مشروعات لقطاع الكهرباء متضمنة إنشاء مشروعات تعمل بالفحم النظيف، الغاز والطاقات المتجددة.
وأضاف عمران، في تصريحات صحفية، أن من ثمار المؤتمر الاقتصادي، شهد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته لألمانيا التوقيع مع شركة سيمنس الألمانية لإنشاء 3 محطات ذات الدورة المركبة قدرة كل منها 4800 ميجاوات، بالإضافة إلى محطة توليد كهرباء من طاقة الرياح قدرة 2000 ميجاوات.
وتابع باستكمال المحطات الأربعة سيتم إضافة 16،4 جيجاوات للشبكة الكهربائية القومية، ما يزيد من قدرات الشبكة بنحو 50%، ويعد هذا التعاقد الفريد من أكبر التعاقدات التي تمت خلال المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ وأكبر تعاقد في تاريخ شركة سيمنس.
وأشاد بالتعاون بين قطاع الكهرباء وشركة سيمنس، التي تعد أولى الشركات التي وقعت مع الحكومة المصرية لزيادة قدرات توليد الكهرباء.
وأضاف أنه يمكننا القول بكل الفخر، إن من ثمار هذا التعاون هو إنشاء أكبر 3 محطات بكفاءة عالية بإجمالي قدرات تصل إلى 14400 ميجاوات، وتعمل بنظام الدورة المركبة باستخدام أحدث تكنولوجيات توليد الطاقة بسيمنس، ويتم تنفيذ المحطات الثلاث في بنى سويف، والبرلسن والعاصمة الإدارية الجديدة.
وسوف تساهم تلك المحطات في استدامة الإمداد بالطاقة لدعم خطط التنمية الاقتصادية طويلة الأجل في مصر، وعلى وجه الخصوص في صعيد مصر لمواجهة زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية.
وأشار عمران، إلى أن سيمنس، تعمل على قدم وساق مع شركائها المحليين السويدي وأوراسكوم، حيث تم تشغيل حتى الآن 12 وحدة قدرة كل منها 4800 ميجاوات، ويتم دخول باقي الوحدات بالكامل بحلول مايو 2018، مشيرًا إلى أنه نجح قطاع الكهرباء المصري، في سد فجوة العجز وتحويلها إلى وجود فائض يصل إلى نحو 5 جيجاوات.