أدلى الإيرانيون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبلدية، الجمعة، في لجان بدا أنها تفتقر لقواعد توفير السرية والخصوصية للناخبين.
ورصدت صحيفة الديلي ميل البريطانية مشاهد تصويت عشوائية في العديد من اللجان التي خلت من توفير أماكن مخصصة للناخب، تحتوي على ستائر أو حواجز جانبية يوفر له خصوصية وسرية اختيار الاسم منفردا ودون تدخل أو مراقبة أو إملاء من أحد.
وشوهد الناخبون عائلات أو أصدقاء يتشاركون في اختيار المرشحين وفي يديهم بطاقات التصويت، وهم يفترشون أرض اللجان سويا، أو يجلسون على مقاعد أو يقفون في أماكن لا تتوفر فيها أي خصوصية.
شهدت بعض لجان الانتخابات عمليات تزوير، إذ تم اكتشاف أوراق تصويت لا يوجد عليها أختام هيئة الانتخابات الإيرانية.