حصاد الهيئة الوطنية للصحافة في أسبوع.. رئيس الوزراء يؤكد استقلالية المهنة..وكرم جبر:استمرار الاجتماعات لاستكمال مشروع إصلاح المؤسسات القومية

تنشر "أهل مصر" حصاد أسبوع عمل الهيئة الوطنية للصحافة وجاء أبرز التصريحات حول التغييرات الصحفية ولقاء رئيس الهيئة كرم جبر، رئيس الوزراء شريف إسماعيل فيما يخص دعم الحكومة للمشروع الوطني بإصلاح المؤسسات الصحفية.

نفى ضياء رشوان، عضو الهيئة الوطنية للصحافة، ونقيب الصحفيين الأسبق، ما تردد باستمرار محمد عبدالهادي، رئيسًا لتحرير جريدة الأهرام.

وأوضح عضو الهيئة الوطنية للصحافة، فى تصريحات خاصة لـ"أهل مصر" أن الهيئة هى المعنية بترشيح أسماء التغييرات، وإدارات المجالس القومية، ولم تناقش إلى الآن، متابعًا أن الهيئة صاحبة القرار طبقًا للدستور والقانون ولم تطرح أسماء.

ومن جهته قال الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة، إن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، أكد خلال استقباله له اليوم بمجلس الوزراء دعم الحكومة للمشروع الوطني لإصلاح المؤسسات الصحفية القومية.

وأضاف جبر أن رئيس الوزراء يكن كل الاحترام والتقدير للصحافة القومية في إطار رسالتها لخدمة القضايا الوطنية، وأكد على احترامه لمبدأ استقلال الصحافة وعدم التدخل في شئونها وتقديم المساندة للهيئة الوطنية للصحافة، بما في ذلك الخبرات الفنية لمساعدتها في مهمتها لإصلاح هياكل المؤسسات القومية التمويلية، والتخلص من المشاكل والأعباء التي تواجهها إذا طلبت منها الهيئة ذلك.

وأوضح جبر أنه سيعقد اجتماعات مماثلة الأسبوع القادم مع الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، وعبد المحسن سلامة نقيب الصحفيين والجهات المعنية بالصحافة لاستكمال المراحل النهائية لمشروع إصلاح المؤسسات القومية بما يشمل البرامج التدريبية وبحث مشاكل كافة العاملين، والتشاور حول مقترحات هذه الجهات وإعلانها الأسبوع القادم والتي تحمل خطوات محددة يجري تنفيذها الفترة القادمة لخلق بيئة صحية للعاملين بهذه المؤسسات، والنهوض بمستواها، وإيجاد حلول لمشاكلها بما يحدث ارتياحًا وقبولًا لدى جميع العاملين فيها، إضافة إلى تنفيذ معايير اختيار القيادات الصحفية الجديدة بشفافية تامة لتحقيق الأهداف الكبيرة الملقاة على عاتق المؤسسات الصحفية القومية.

وأكد جبر أنه فور الانتهاء من التغييرات الصحفية سيتم إعلانها، مشددًا على أن الهيئة هي المختصة بالتغييرات وحدها، وأنها تقوم حاليًا بالتشاور مع قطاعات كبيرة من الصحفيين يمثلون مختلف الأجيال "شباب وكبار وجيل الوسط "، للتوصل لأفضل الأسماء التي تلقى قبولا لدى الوسط الصحفي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً