كشفت "كارين ديبوف" أستاذة المعامل الجامعية الفرنسية في جامعة "باريس"، اعتزامها إجراء رحلة بحرية خلال مايو الجاري، لقطع 3.700 كيلومتر على طول السواحل الفرنسية واليونانية، لمعرفة الدور الذي تلعبه الأتربة الصحراوية التي تهب على البحر المتوسط ومدى تأثيرها السلبي على التنوع البيولوجي البحري.
وتأمل الباحثة الفرنسية أن تسهم رحلتها في فهم أعمق لتأثير هذه الأتربة المحملة بالبكتيريا على التنوع البيولوجي البحري، حيث ستسمح هذه المعلومات تفسير ماهية هذه التغيرات المناخية ومدى تأثيرها على البحار، إلى جانب زيادة مخاطر تحول منطقة البحر المتوسط إلى منطقة جافة مجدبة في ظل كميات كبيرة من الأتربة المؤثرة على المناخ.