انتقد المتحدث الرسمي لمنظمة العدل والتنمية زيدان القنائى قرار السلطات الاسترالية واسقف سيدني بهدم اول كنيسة قبطية تمتلكها البطرياركية المرقسية بالخارج.
وقد أعطى الدكتور دانييل اسقف أيباراشية سيدنى باستراليا الضوء الأخضر لبلدية ماركفيل بهدم كنيسة السيدة العذراء ومار مينا بسيدنى والتى تعد اول كنيسة قبطية امتلكتها البطرياركية المرقسية خارج مصر فى عهد البابا كيرلس السادس وذلك بعد ان رفض اكثر من عرض من جانب بلدية ماركفيل لإدارتها مقابل ترميمها وإصلاح التلفيات كان اخرها فى مايو ٢٠١٥ ما أدى الى اتخاذ البلدية قرار بإزالة الكنيسة فى أكتوبر من نفس العام والذى أثار غضب أقباط أستراليا بوجه عام والأساقفة الذين تربوا فى هذه الكنيسة بوجه خاص ومنهم الانبا انجيلوس الأسقف العام بإيرلندا والأنبا سوريال اسقف ملبورن باستراليا والأنبا دانيال اسقف ورئيس دير الانبا شنودة رئيس المتوحدين بولاية نيو ساوث ويلز الاسترالية .
هذا وقد انشاء شباب سيدنى الهيئة الاسترالية للتراث القبطى والخدمات الاجتماعية من أجل الحوار مع البلدية والحكومة الاسترالية وذلك للحفاظ على الكنيسة من الهدم والتى نجحت فى تأجيل قرار الهدم عدة مرات على مدار عام ونصف فيما اتخذ اخر قرار بالهدم الشهر الماضى بعد اقل من ٢٤ ساعة اثر حريق محدود والذى بدأ تنفيذه بالفعل.