اعلان

فضائح وأزمات تلاحق "ترامب" في جولاتِه الخارجية

فور إقلاع طائرة الرئيس ترامب في رحلتها الطويلة الى السعودية محطته الاولى في جولته العالمية الاولى، وجد الرئيس الأميركي نفسه مرة أخرى في مواجهة تسريبات صحافية محرجة.

التسريبات أكدت من جديد أن مضاعفات التدخل الروسي في انتخابات الرئاسة والتداعيات المستمرة لقراره المتهور بإقالة مدير مكتب التحقيقات الفدرالي "الاف بي آي" جيمس كومي، إضافة الى مواقفه الصدامية، وميله الى تجاهل الأعراف وحتى الدستور الاميركي، قد بدأت بزعزعة رئاسته.

ويثير المؤرخين والمراقبين وبعض السياسيين كثير من التساؤلات عن مستقبل ترامب وحتى التشكيك بقدراته الذهنية على فهم معضلته، والاهم من ذلك ما اذا كان قادراً على الادراك، ناهيك بالاعتراف بأنه المسؤول الاول عن مأزقه السياسي، وربما القانوني بعد مرور 120 يوماً على وجوده في البيت الابيض.

التطورات المذهلة والمتلاحقة خلال الاسبوعين الماضيين، ومعظمها نابع من التدخل الروسي في الانتخابات، وهو أمر لا يزال ترامب يرفض الاعتراف به، هيمنت على وقت واهتمام ترامب وكبار المسؤولين في البيت الابيض، وهو ما تركه ترامب خلفه وخرج لجولته التي ننتظر نتائجها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً