قال الدكتور أحمد شعراوي محافظ الدقهلية، إن الأدوية الحديثة لعلاج فيروس سي اكتشفت خلال عام 2011، واعتمدت للعلاج عام 2013 لتكون بمثابة الإشارة التي تحمل الأمل لمصر والمصريين، بعد أن كان المصريين يتواروا في السابق عند سماع نسب المصريين المصابين بالفيروس.
وأضاف أنه مع بداية تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي، كان توجهه الأول نحو علاج فيروس سي، وذلك لعلاج الفئة متوسط العمر المحركة للاقتصاد في مصر، حيث كان اهتمام الدولة هو الحافز لهذا العلاج، ولكن لم يكن يعلم أن مصر في وقت الصعوبات الاقتصادية قادرة علي علاج مليون مواطن من فيروس سي، بدعم من توجه الإرادة السياسية وتضافر جهود المجتمع المدني مع الدولة الذي أدى للوصول لمنظومة كانت بدايتها الحلم.
وتابع أن الدولة تسعي للقضاء على كل ما يبث اليأس في نفوس المصريين، مشيرا إلى أن المنظومة بأكملها لعلاج المرضى بدأت بحجرة وامتدت لتشمل 20 فرعًا على مستوى الجمهورية، وذلك ناتج عن الإحساس بالمجتمع وما يحيط به من أشخاص مثل الدكتور جمال شيحة.
وأثنى الشعراوي على الجهد المبذول على الأرض في علاج مرضي فيروس سي، والذي يعد أساس منظومة العلاج لدعم الوصول للمنطقة التي ترفض العلاج، بما يساهم بنسبة كبيرة في القضاء على المرض للاحتفال بعشرين قرية خالية من فيروس سي.
وأكد على أن الدولة تسعي لعلاج كل مواطن من الفيروس، حيث يدخل كل عام 200 ألف مصاب جديد، وستكون مصر خالية تماما من المرض بحلول 2020.