قال الدكتور جمال شيحة، رئيس مجلس الأمناء خلال احتفالية المؤسسة اليوم، لإعلان عشرون قرية خالية من فيروس سي، إن المشروع يعكس نجاح للمجتمع للمدني يعبر عن شعب حي قادر علي القضاء علي وباء مرضي كنا كان يقال عن مصر.
وأضاف خلال كلمته بالمؤتمر، أن الدولة والمجتمع استجابا لتحويل هذه الوصمة لإنجاز، مصر كان بها وباء، وكانوا لا يعلمون كيف ستبقي مصر في وجود هذا الوباء، ولكن مؤسسة "الكبد المصري" ومؤسسات المجتمع المدني، استطاعت في أقل من ٣ سنوات أن تعالج في مصر أكثر من مليون مواطن.
وأردف أن رئيسة منظمة الصحة العالمية خلال احتفالها في جنيف بالمريض رقم مليون في العالم الذي تم علاجه من فيروس سي، أعلنت أن مصر لديها ٨٠٠ ألف من المرضى المعالجين، وذلك على الرغم من أن الدولة تمر بضائقة اقتصادية.
وأكد أن مصر استطاعت أن تعالج أكثر من ٤ أضعاف ما عالجه العالم كله من مرضي فيروس "سي"، وذلك في استجابة من شعب حي حول الوصمة لانجاز بالمشاركة بين الدولة والمجتمع المدني، مضيفا أن مصر تحتفل ايضا اليوم بمرور ٢٠ عاما علي انشاء مؤسسة الكبد، ومنذ عام ١٩٩٧ بدأت الجمعية عملها بالتوسع والنمو الي ان اصبح لها مقركبير به تجهيزات عديدة ودو الفرع الرئيسي، ولنا ٢٠ فرع في كل انحاء الجمهورية، مستشفي لابحاث الكبد علي اعلي مستوي في العالم.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
