أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أنه سيتم توجيه قافلة دعوية أسبوعية إلى مرسى مطروح وحلايب وشلاتين والصالحية بالشرقية، وأسوان والعامرية بالإسكندرية، والوادى الجديد بالداخلة والخارجة، ولجميع المناطق النائية، لافتًا إلى أن الهدف الوصول إلى جميع المناطق النائية والعزب والقرى والنجوع.
وأضاف وزير الأوقاف، خلال لقائه بمديرى المديريات لبحث خطة الوزارة لشهر رمضان، أن الواعظات سيكون لهن دور مهم خلال شهر رمضان، بدرس من العاشرة صباحًا وحتى صلاة الظهر، بالمساجد الكبرى، حيث تكون الموظفات فى هذا اليوم إجازة.
وردًا على ما أثير مؤخرا حول استخدام مكبرات الصوت ومنعها فى صلاة التراويح، فأكد وزير الأوقاف أن قضية مكبرات الصوت لم نضف لها أى جديد على قواعد العمل من العام الماضى، ولم تصلنا أى شكوى، مشيرًا إلى أنه سيبحث عدة شكاوى بسبب مكبرات الصوت، وأن القضية تخضع إلى الحاجة، فإذا كانت السماعات الداخلية كافية فلا داعى لاستخدام السماعات الخارجية، أما إذا كان المسجد يصلى خارجه مصلون كثيرون فيكون استخدام السماعات الخارجية على قدر الحاجة، وألا نسرف فى مكبرات الصوت، فنحن نمنع تداخل الأصوات والتشويش على المصلين.
وأضاف "جمعة"، أنه تصله شكاوى من استخدام مكبرات الصوت فلا ضرر ولا ضرار، فيجب أن نحبب الناس فى الدين ولا ننفرهم منه، مشددًا على ضرورة التوازن بين العمل والعبادة، مشيرا إلى أن ترك الطبيب واجبه الوظيفى وتعريض حياة المرضى للخطر والهلاك من أجل صلاة التراويح لا يجوز، فصلاة التراويح نافلة وممدودة، فلا يجوز تعطيل حياة الناس بسبب النوافل، مع التأكيد على أهمية الفرائض والنوافل، ولكن يجب التوازن بين العمل والعبادة، ولا يزايد أحد يزايد على الدولة المصرية أو وزارة الأوقاف، قائلا، "أتحدى أن نكون قد اتخذنا قرارًا يخالف الشرع، فما قمنا به فى وزارة الأوقاف من عمارة المساجد لم يحدث من قبل فى تاريخ الوزارة، وأى دولة أخرى"، وما أنفق على عمارة المساجد حوالى نصف مليار، بالإضافة إلى الجهود الذاتية ونعمل الآن فى 1200 مسجد.
وأشار الوزير إلى أنه تم تقنين أوضاع 1150 كتابا من أصل 10 آلاف، وجارى حاليات تقنين أوضاع 1600 كتاب.