كوميديان بالفطرة، رغم أنه لم يكن ضمن نجوم الصف الأول إلا أن موهبته كانت أكبر من أن تقف عند حد أدوار السنيدة فقط فتألق فى عدد من الأعمال التى قدمها على خشبة المسرح والتليفزيون حتى لقب بناظر مدرسة الكوميديا، إنه الراحل حسن مصطفى والذى نحتفل اليوم بالذكرى الثانية لرحيله عن عالمنا فى ٢٠ مايو لعام ٢٠١٥.
هو خريج المعهد العالى للفنون المسرحية وابن فرقة إسماعيل ياسين المسرحية التى تتلمذ بها ليعرف كيفية التعامل مع خشبة المسرح وجمهوره الواعى.
قدم عددآ من الأدوار المسرحية المميزة والتى كان أبرزها "حواء الساعة ١٢، سيدتى الجميلة، العيال كبرت، دورى مى فاصوليا، الكدابين أوى، عائلة عصرية جدا، ومدرسة المشاغبين التى كانت نقلة فى مشوارة المسرحى وبوابة نجوميتة".
ومن مفارقات القدر أن الناظر التقى بتلميذة المشاغب عادل أمام فى مرحلتين مختلفتين من حياته فكان اللقاء الأول بمدرسة المشاغبين عام ١٩٧٣ واللقاء الثانى بعدة بخمسة وثلاثون عام بفيلم حسن ومرقص ٢٠٠٨.
وقدم مصطفى بالسينما مايقرب من ٢٢ فيلما أشهرهم" فيفا زلاطا، أخطر رجل فى العالم، مطاردة غرامية، العتبة جزاز، الحرام والرجل الذى عطس".