قالت نائبة حزب المحافظين، هالة أبو السعد، إنها بصدد دراسة خطة للاستفادة من الخشب الموجود فوق أسطح المنازل والمهمل والذى يعتبر ثروة متروكة تقدر قيمتها بمليارات من الجنيهات، حيث أنها إذا ما استغلت الاستغلال الأمثل فإنها ستوفر عملة صعبة تحتاجها الدولة، فنحن فى أمس الحاجة إليها إلى جانب أنها توفر فرص عمل للشباب وتوفر على الدولة عبء البطالة.
وأوضحت "أبو السعد"، أن هناك مليارات الأطنان من الخشب المهمل فوق أسطح المنازل غير مستخدم ويمثل خطورة داهمة على حياة المواطنين "لا قدر الله" إذا حدث حريق إلى جانب أنها منظر سيئ للغاية إذا ما رأيت مصر من فوق.. فالسؤال هنا لماذا لا نستغل تلك الثروة فى الهائلة الاستخدام الأمثل فى توفير فرص عمل وجنى الكثير من الأرباح؟.
وأردفت، نائبة المحافظين، دائما ما يبحث الشباب عن فرصة عمل جيدة أو عن فكرة مشروع يستطيع من خلالها الخروج من دائرة البطالة أو زيادة دخله، فالفكرة موجودة وعليكم التنفيذ وعلى الدولة الدعم فالمشروعات الصغيرة بنت اقتصاديات دول كبرى، وتساهم فى زيادة الدخل وإيجاد فرص للأيدى العاملة وتنشيط الصناعة.
وتابعت، أن نشارة الخشب تستخدم فى مزارع الدواجن، حيث إنها ضرورية لامتصاص مخلفات الدواجن ولا بديل لها، ويعتمد عليها كسماد عالى الجودة للتربة الزراعية، كما يتم أيضا تصديرها إلى دول أوروبا خاصة فى فصل الشتاء للتدفئة، وذلك بعد تحويلها إلى قوالب، كما أنها تباع لبعض المحلات مثل محلات العصائر التى تكون أشكالا فى أرضية المحل فى عملية تزيين الأرض وإكسابها أشكالا جميلة، تستخدم فى إسطابلات الخيول الخاصة ومزارع النعام، وفى مصانع إنتاج خاصة وتستخدم النشارة بعد عملية الضغط فى صناعة "الخشب الحديدى"، كما يسمى، وهو ما يعادل الألوميتال ويصنع منها أنواعا شتى من الأثاث.