بدأ رئيس الولايات المتحدة الأمريكية أول زيارة خارجية له اليوم السبت الموافق الـ 20 من شهر مايو، وكانت المملكة العربية السعودية صاحبة هذه الزيارة، حيث وصلت طائرة الرئيس الأمريكي إلى مطار الملك خالد، صباح اليوم، ويعقب هذه الزيارة، زيارة أخرى إلى إسرائيل وإيطاليا وبروكسل.
وخلال الزيارة التي بدأت اليوم في المملكة العربية السعودية، ظهرت معه حقيبة سوداء يوجد بداخلها "كرة القدم النووية"، بحسب ما ذكرت النسخة الماليزية من موقع "بيزنس إنسايدر".
‼ اقرأ ايضًا: اهم أنواع الشاي للتخلص من التوتر
وأشار الموقع إلى أن "كرة القدم النووية"، عبارة عن حقيبة جلدية سوداء اللون، وتحتوي على مكونات سرية للغاية من شأنها السماح للرئيس بشن هجمة نووية أثناء بعده عن مراكز القيادة الثابتة، وهي تشكل كغرفة عمليات متنقلة، ويحمل هذه الكرة المعروفة رسميًا باسم "حقيبة الرئيس للطوارئ"، 5 مساعدين عسكريين، ولكن الحقيبة دائمًا ما تكون في يد القائد العام الذي يكون في حالة تأهب مستمر.
► أول ظهور لـ "كرة القدم النووية"
ظهرت كرة القدم لأول مرة خلال إدارة الرئيس الأميركي كينيدي، بعد فترة قصيرة من أزمة الصواريخ الكوبية عام 1962، وعقب ذلك صار واضحًا لقادة الأمن القومي أن الرئيس في حاجة إلى وصول غير محدود لخطط الحرب النووية.
► سبب التسمية
يرجع تسمية الحقيبة السوداء إلى كرة القدم، إلى الكود الذي يطلق على خطة سرية للحرب النووية، وذلك بحسب روبرت ماكنمارا، وزير الدفاع الأمريكي السابق، ويتطلب بدء تنفيذ تلك الخطة واحدًا من كرات القدم هذه، حسبما قال مجلة "سميثسونيان".
► مكونات الحقيبة
وأوضح بيل غولي، المدير السابق للمكتب العسكري للبيت الأبيض، إن "كرة القدم النووية" المتواجدة دائمًا بصحبة الرئيس لا تحتوي على لوحة مفاتيح بزر أحمر لنهاية العالم، بل إنها تحتوي على أربعة أشياء بدلًا من ذلك، وهي كتاب أسود اللون مكون من 75 صفحة للخيارات الانتقامية بهجوم نووي، مطبوع بالحبر الأسود والأحمر، وكتاب آخر أسود اللون يحتوي على قائمة لمواقع مصنفة لإيواء الرئيس، بالإضافة إلى مجلد مانيلا يحتوي على 10 صفحات من التعليمات بشأن كيفية تشغيل نظام البث في حالات الطوارئ، وأخيرًا بطاقة فهرس تشمل رموز التصديق.
► حاملو الحقيبة
يحمل حقيبة "كرة القدم النووية"، مساعدون عسكريون تم تدريبهم لتوجيه الرئيس لشن هجوم نووي في غضون دقائق، وفي تصريح لوكالة "أسوشيتدس برس"، قال روبرت باترسون الذي كان يحمل "كرة القدم" للرئيس الأميركي بيل كلينتون: "كنت أفتحها مرارًا وتكرارًا فقط لإعادة تنشيط نفسي، ولكي أكون دائمًا على دراية بما في داخلها، وكل القرارات المحتمل أن يتخذها الرئيس".