خلال زيارته للرياض.. ماذا تناول ترامب على مأدبة عشاء الملك سلمان بن عبد العزيز؟

كتب :

منذ صباح اليوم السبت، واتجهت

أنظار العالم أجمع إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث زيارة الرئيس الأميركي دونالد

ترامب، خلال أولى جولاته الخارجية منذ أن تولى سُدة الحكم في الولايات المتحدة، إذ

شهد استقبالًا حافلًا من قِبل المملكة، التي حرصت على الاهتمام بكل مراسم الزيارة

حتى مأدبة العشاء التي ستجمعه بالملك سلمان بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشرفين.

يرافق ترامب، كل كبار مسؤولي البيت

الأبيض تقريبًا في رحلته هذه، كذلك ستكون السيدة الأولى ميلانيا ترامب حاضرة على

رأس فعالياتها الخاصة التي ستقيمها في كل محطة.

 

لم يدخر النظام السعودي، جهدًا

لتوفير سبل الراحة للرئيس الأميركي، وذلك عن طريق إعداد الطعام المفضل له على

مأدبة العشاء.

 

كشفت صحيفة "إندبندنت"

البريطانية عن استعدادات المملكة العربية السعودية لزيارة الرئيس الأمريكي دونالد

ترامب، في أولى جولاته الخارجية منذ تنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية

يناير الماضي، ووصفت تحضيرات الرياض لضيافة ترامب بـ"الاستعداد الضخم".

 

أوضحت "إندبندنت"، نقلا

عن مصادر مطلة فضلت عدم ذكر اسمها، أن السعودية أعدت للرئيس الأمريكي مأدبة عشاء

تتكون من وجبته المفضلة، وتتضمن أطباق من شرائح لحم الاستيك مع

"الكاتشب"، إضافة إلى المأكولات التقليدية السعودية.

 

أصرت المصادر التي اطلعت

الإندبندنت على تدابير ضيافة ترامب في المملكة العربية السعودية على عدم ذكر

اسمها؛ نظراً لأنها غير مخولة للإدلاء بتلك التفاصيل الحساسة.

وكان ممثلو الوفود الأجنبية في

قمتي حلف الأطلسي (الناتو) ومجموعة الدول الصناعية السبع (G7)

قد تناهى إليها أن الرئيس الأميركي الجديد لا يحبذ العروض التقديمية الطويلة، كما

أنه يفضل كثرة وسائل الإيضاح البصرية فيها.

 

وفي كلٍّ من محطاته الـ5 التي

سيتوقف فيها أثناء أولى رحلاته خارج البلاد، عمل فريق ترامب أسابيع من أجل تخصيص

مساحة وقتية يومية كي يستريح الرئيس فيها من عناء جدوله المضني الحافل بالمشاغل.

كل هذه الجهود تعد جزءاً من

المساعي الدولية الرامية لإشعار الرئيس الأميركي "البيتوتي" بالراحة في

أسفاره وتنقلاته المتعِبة خارج بلده، خاصة أن الكثير بات على المحك بعد الجدل الذي

دار حول احتمال وجود علاقة جمعت حملته الانتخابية بروسيا.

هذه الرحلة تمثل المرة الأولى منذ

توليه الرئاسة التي يقضي فيها الرئيس ليله بعيداً عن البيت الأبيض في مؤسسات

فندقية لا تحمل اسمه، حيث إنه بنزوله في منتجعاته ومؤسساته التي يملكها لا يحصل

فقط على حق التباهي وحسب، بل يشتري راحته أيضاً؛ لأن جميع الموظفين يحفظون عن ظهر

قلب كل ما يحبذه في وجباته ودرجات الحرارة التحديدية التي يفضلها في كل غرفة؛ كذلك

يكون الرئيس محاطاً برفاق العمر والمعارف الذين يحظى جميعهم بعضوية هذه المنتجعات

التي يملكها الرئيس.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً