أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، أن مصر استضافت هيئة فولبرايت منذ عام 1949 بموجب بروتوكول تعاون بين الحكومتين المصرية والأمريكية كمؤسسة تعليمية تستهدف تعزيز التقدم التعليمى، وزيادة التفاهم الثقافى من خلال تبادل الأفكار والخبرات بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
وقال «عبدالغفار» خلال فعاليات الاحتفال بمرور 70 عامًا على تأسيس هيئة «فولبرايت» على مستوى العالم بمقر الهيئة بالدقى، الأحد، إنه منذ ذلك الحين فقد سافر 6 آلاف مبعوث مصرى على منح فولبرايت إلى الولايات المتحدة، وتم استقبال ألف طالب أمريكي وباحث في مصر، مشيرًا إلى أنه «نتذكر كلمة السيناتور وليم فولبرايت، الذي أسس هذا البرنامج عام 1946 وهى أن التبادل التعليمى الدولى هو أهم المشاريع الحالية، التي تهدف لمواصلة عملية إضفاء الطابع الإنسانى على البشرية، ويجب علينا أن نحاول توسيع حدود الحكمة البشرية والتعاطف والإدراك، وليس هناك سبيل للقيام بذلك إلا من خلال التعليم«.
وأشار إلى أن فولبرايت لديها برنامج فعال للتوعية، مشيدا بالتعاون بين الهيئة والجامعات المصرية، من خلال التواصل مع السادة رؤساء الجامعات وعمداء الكليات والباحثين، وتسهيل زيارات أعضاء هيئة فولبرايت للجامعات والمؤسسات التعليمية المصرية.
ومن جانبه، أكد السفير الأمريكى بالقاهرة في كلمته على عمق التعاون بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية في شتى المجالات وخاصة التعليمية والبحثية، مشيرًا إلى أنه «نسعى لمزيد من التعاون سواء من خلال برنامج فولبرايت أو غيره من برامج الشراكة المتبادلة بين البلدين، مشيرًا إلى الزيارة، التي قام بها الرئيس عبدالفتاح السيسى للولايات المتحدة لبحث آليات التعاون والبرامج المشتركة بين مصر والولايات المتحدة، وأنه من المقرر أن يلتقى الرئيس السيسى بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب على هامش القمة العربية الإسلامية الأمريكية بالرياض».
وفى ختام الاحتفالية تم منح الوزير والسفير الأمريكى بالقاهرة درع هيئة فولبرايت، وقام «عبدالغفار» بغرس شجرة للتعبير عن التواصل والتعاون المستمر والدائم بين الجانبين.