تعرف على تفاصيل "المركز العالمي لمكافحة الإرهاب" الذي أعلن عنه العاهل السعودي

خلال انعقاد القمة "الإسلامية الأميركية"

بالعاصمة السعودية الرياض، أعلن العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، إطلاق

ما سمي بـ"المجلس العالمي لمكافحة الإرهاب"، وذلك لمواجهة ظاهرة الإرهاب

التي باتت منتشرة في منطقة الشرق الأوسط 

بصورة واضحة، منذ سبع سنوات.

يأتي الخطاب في إطار أنشطة اليوم الثاني من جولة ترامب الخارجية الأولى

منذ تولي الرئاسة في يناي الماضي.

"أهل

مصر" ترصد خلال هذا التقرير تفاصيل المجلس العالمي لمحاربة الإرهاب ودره

والدول المشاركة فيه.

متى استُعد لإطلاقه

لم يتردد ذكر هذا المجلس سابقًا سوى في هذه القمة التي عطفت المملكة

السعودية على الاستعداد لها منذ بضع أسابيع، إلا أن صحيفة "الشرق

الأوسط" ذكرت أنه جرى الاتفاق على إنشاء المركز أثناء لقاء العاهل السعودي

الملك سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب وصوله إلى الرياض،

بالأمس.

 نائب وزير الخارجية الكويتي

خالد الجار الله، أشار إلى أن المركز العالمي لمكافحة التطرف، هو نتاج جهود دول

مجلس التعاون والأشقاء في المملكة العربية السعودية ومبادراتهم المستمرة لمكافحة

العنف والتطرف والإرهاب في المنطقة والعالم بصفة عامة.

أين مقره

كان لإعلان العاهل السعودي عن تدشين المركز العالمي لمكافحة الإرهاب،

خلال فعاليات القمة "الأميركية الإسلامية"، مغزى حول تواجد مقره في

العاصمة السعودية الرياض.

بحسب "روسيا اليوم"، فإنه في وقت سابق اتفق رؤساء الدول

والحكومات المشاركون في القمة على أن تكون العاصمة السعودية مقرا للمركز العالمي

لمكافحة الفكر المتطرف، المزمع افتتاحه.

مهامه

نائب وزير الخارجية الكويتي، أوضح خلال تصريحات صحفية، أن هذا المركز

أُطلق ومعه آمال كبيرة معلقة عليه من منطلق أنه سيقوم بدور حيوي وفعال في مكافحة

التطرف وتقويض فكر الإرهاب في المنطقة.

العاهل السعودي أشار في كلمته، إلى أن هذا المركز سيكون أيضًا لرصد

الدول التي تساعد في تمويل الجماعات الإرهابية في منطقة "الشرق الأوسط"

وتوفر لهم ملاذًا أمنًا باستمرار من شأنه يساعدهم على النمو والانتشار.

في السياق ذاته، ذكرت صحيفة "الشرق الأوسط" أن الهدف

الرئيس من المركز يتلخص في مواجهة انتشار النزعات المتطرفة في المجال الإيديولوجي،

ودعم ترسيخ المبادئ الإسلامية المعتدلة في العالم

الدول المشاركة

أعلنت الدول المشاركة في قمة

الرياض موافقتها على انطلاق هذا المركز، فيما يعني أنه يضم نحو (55دولة) من بينهم

مصر، لديهم توجه إسلامي وسطي معتدل، وهو ما سيكسب هذا المركز تأييدًا عالميًا،

كانت بدايته الولايات المتحدة الأميركية، متمثلة في رأس الدولة دونالد ترامب، الذي

رحب بهذا الاقتراح.

دور الولايات المتحدة

لن يكن للولايات المتحدة دورًا

كبيرًا في هذا المركز، فبحسب محللين، فإن ترامب ليس لديه نية على الإطلاق ليدافع

عن الدول العربية، ظهر ذلك جليًا خلال كلمته في القمة، التي قال فيها إن على الدول

العربية عليها مواجهة الإرهاب لدفعه عن بلادهم.

وفقًا لمحللين، فإن ترامب سيشرف

على هذا المركز من أجل القضاء على النفوذ الإيراني في المنطقة، لاسيما وأن معظم

الدول ال.مشاركة لديها نفس النزعة المعادية لإيران.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً