افتتح الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، اليوم الإثنين، قاعتي عبدالقادر المازنى وعبدالعزيز الأهواني بالمكتبة المركزية بجامعة القاهرة، بحضور الدكتور حلمي النمنم وزير الثقافة، والدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، والدكتور عمرو عدلي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات والبحوث.
وقال الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، إن المشروع الثقافى بجامعة القاهرة شهد تطورا وتحولا كبيرا، وتحول إلى مؤسسة " إقرأ"، مؤكدًا أنه من الظلم أن ينسب نجاح جامعة القاهرة لجابر نصار فقط، مشيرا إلى أنه يعد نجاحا للجامعة بأكملها.
وأوضح أن غرفة البدروم، بالمكتبة، التى كانت بها كتب عبدالعزيز الأهوانى التى أهداها لجامعة القاهرة كانت ممتلئة بالتراب والثعابين والأتربة والعقارب، موضحًا أنه بعد أن رأى هذا المنظر قرر تشكيل لجنة لفرز الكتب ونقلها إلى قاعة بالمكتبة المركزية التراثية، مشيرا إلى أن موظفي اللجنة رفضوا العمل داخل الغرفة خوفًا من الثعابين والعقارب.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، أن قرر إحالة العاملين للتحقيق حتى يعملون وينقوا الكتب، موضحا أن المكتبة المركزية التراثية تعد ضلعا رئيسيا بجامعة القاهرة، لافتا إلى أن الطلاب الوهابيين بالجامعة كان يقذفونها بالشماريخ ويعتدون على زملائهم، موضحًا أنه حارب هذا الفكر بالحفلات والآداب والثقافة.
ومن جانبه، قال حلمي النمنم، وزير الثقافة، إن المازنى هو الوحيد الذى كتب عنه عباس العقاد، لافتًا إلى أنه كان يكتب عنه بإكبار وبحب.
وأشار إلى أن إحياء مكتبة المازنى وإدخالها بالمكتبة التراثية لجامعة القاهرة، يعد عملا تاريخيا وتراثيا قام به الدكتور جابر نصار، رئيس الجامعة، لافتا إلى أن الجامعة يوجد بها ما يساعد على إحياء التراث الثقافي والتاريخي والعلمي لمواكبة عمليات التطوير.
وأوضح النمنم، أنه اتصل بالدكتور جابر نصار، بعد توليه الوزارة بأيام، وأبلغه أنه لديه أزمة بدار الأوبرا المصرية، مطالبًا نصار بزيادة الأنشطة الثقافية مع الأوبرا، مؤكدا أن تقرير شينغهاى لتصنيف الجامعات أدخل جامعة القاهرة فى أول ثلاثة صفحات له، مضيفًا أن أحدث تقرير لتصنيف الجامعات أثبت تقدمها بـ57 مركزا.
وفي نفس السياق، قال الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق، إن مكتبة عبدالقادر المازنى، لم يهتم به إلا إبان تولى الدكتور جابر نصار رئاسة جامعة القاهرة، مضيفا أن الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، مشيرًا إلى أنه لولا حماسة نصار لظلت مكتبة المازنى مدفونة ببدروم المكتبة المركزية.