تستعد محافظة دمياط لإستقبال الرئيس "السيسى" غدًا لإفتتاح عدة مشروعات تنموية بالمحافظة، جاء على رأسها تدشين المرحلة الأولى من مدينة دمياط للأثاث، والمقرر إقامتها على مساحة 31 فدان، بقرية شطا، فضلًا عن إفتتاح مستشفى دمياط العسكرى وكذلك مستشفى الطوارئ ومشروعات دار مصر السكنية.
مدينة الأثاث تستعد بتوصيل المرافق للزيارة الرئاسية
أعلنت محافظة دمياط عن توصيل المرافق الخاصة لمدينة دمياط للأثاث، حيث تم الانتهاء من تركيب محولات الكهرباء وكذلك توصيل خدمات المياة وغيرها من المرافق لبدء العمل بالوحدات، إلى جانب الانتهاء من 100 ورشة ضغيرة بواقع 100 متر لكل وحدة فى إنتظار الإعلان عن الأسعار وكراسات الشروط لتقديم الطلبات الخاصة براغبى الحصول على الوحدات.
مستشفى دمياط العسكرى بين التجهيزات والخيمة الرئاسية
لم يقل مشروع مستشفى دمياط العسكرى أهمية عن مدينة الأثاث، فقد تابعت المحافظة تجهيزات المكان وتزويده بكافة الأجهزة المطلوبة وكذلك توفير التخصصات النوعية التى تفتقدها المحافظة إستعدادًا للإفتتاح الرسمى خلال زيارة الرئيس المرتقبة.
بينما كانت الخيكة الرئاسية والتى ستسضيف الزيارة واحدة من أهم التجهيزات التى تحملتها القوات المسلحة بمعاونة مسئولى المحافظة ليكتمل الاستعداد لاستقبال الرئيس "السيسى".
مشروع دار مصر يتزين إستعدادًا للزيارة
تزينت شوارع وطرقات المنطقة السكنية بمشروعات دار مصر يمدنة دمياط الجديدة، إستعدادًا لإستقبال الرئيس السيسى، حيث تم الانتهاء من أعمال مدينة الشباب، وكذلك المدينة الثقافية والترفيهية أيضًا.
إلى جانب الانتهاء من تسليم المراحل الأولى لحاجزى الوحدات، كما تم أيضًا استكمال أعمال تطوير الطرقات وتكثيف حملات النظافة وتوزيع الصناديق بطول الشارع وأسفل العمارات.
وفد المحافظة يشعل نيران الغضب بين أهالى دمياط
إعتراضات بالجملة على وفد الزيارة المرافق للرئيس من أبناء المحافظة، خاصة عقب حالة التعتيم التى شابت الإختيار والتى تمت بمعرفة رجال الشباب والرياضة بالمحافظة، فإختيار الأسماء جاء مجحفًا على حد قول البعض لحقوق شباب المحافظة، وإحتكار الزيارات والحديث عن أهالى دمياط فى مجموعة واحده دون تغير.
فمنذ الإعلان عن الأسماء التى تم إختيارها لحضور الزيارة ممثلين عن محافظة دمياط، وراحت شباب المحافظة يعلنون موجات من الإحتجاج على وكيل وزارة الشباب ومسئولى المحافظة على تلك الإختيارات مطالبين بالتمثيل العادل وتوفير تكافؤ الفرص لمقابلة الرئيس "السيسى"، والحديث عن مشاكل المحافظة.
وعلى صعيد آخر قامت قوات الأمن بالتنسيق مع القوات المسلحة بفرض كردونات أمنية بمداخل ومخارج المدينة، بالإضافة إلى تكثيف حملات المرور بشوارع المحافظة خاصة الرئيسية فضلًا عن وضع خطط عمل لتأمين الخيمة الرئاسية ومشروعات المحافظة التى سيتم إفتتاحها غدًا.