التقطت عدسات الكاميرات، اليوم الإثنين، تجاهل ميلانيا ترامب لزوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لحظة نزولهما من الطائرة في تل أبيب، في المحطة الثانية من الجولة الأولى لترامب خارج الولايات المتحدة بعد تنصيبه رئيسًا.
وظهر في المقطع المصور، السيدة الأمريكية الأولى وهي ترفض إمساك الرئيس ترامب ليدها، بعد أن تأخرت قليلًا عن مرافقته ومضيفه رئيس الوزراء الإسرائيلي وزوجته.
وأظهرت اللقطات، أن خلافًا نشب بين الزوجين في اللحظات الأخيرة قبل النزول من الطائرة الرئاسية القادمة من السعودية ربما أدى بميلانيا إلى هذا التصرف الغريب، غير أن بقية الزيارة مرت بسلام، بعد أن ظهرت السيدة الأمريكية الأولى عدة مرات مع زوجها، وكأن شيئًا لم يكن.
ودائمًا تتعرض زوجة ترامب لمواقف محرجة مع زوجها المثير للجدل، كان آخرها شهر إبريل الماضي في مطار “بالم بيتش” الدولي بعد وصولهما للمنطقة في زيارة إلى منتجع ترامب “مار- إيه – لاجو”.
وأمسك ترامب بيد ميلانيا بعد نزوله مباشرة من الطائرة، لكنه بعد ذلك وجه اهتمامه للجمهور الذين كانوا هناك لتحيته، ثم أمسكت السيدة الأولى بيده مرة أخرى وعندها جذب الرئيس يدهاِ نحوه وربت عليها مرتين ثم أسقطها مرة أخرى.
وعن ذلك قالت باتي وود الخبيرة بلغة الجسد لصحيفة “ديلي ميل” البريطانية: “أثناء الإمساك بأيدي بعضهما يصبح الزوج والزوجة كوحدة واحدة، لكن بالنسبة لي أعتقد أن ترامب يقول أريد أن أظهر كرئيس قائم بنفسه، أريد أن أكون شخصًا قويًا، ومن الواضح أن هذا اختياره”، ولعل السبب نفسه هو الذي دفع ميلانيا للانتقام هذه المرة، لإظهار أنها سيدة أولى قائمة بنفسها أيضًا.