أكد الحسين حسان، مؤسس حملة "مين بيحب مصر"، أن تصويب الخطاب الديني، الذي أشار إليه الرئيس فى خطابه أمام القمة الإسلامية بالرياض، يمر بعدة معوقات، أولها تشتت بعض الجهات الدينية وتنوعها واختلافها وخروجها من عباءة الأزهر الشريف وترجع للطمع في كرسي الأزهر، والتي تتمثل في الأوقاف والإفتاء والمستشار الديني للرئاسة.
وأكد حسان أن الحملة لديها مقترحًا، بضرورة توحيد الجهات الدينية في كيان الدولة لما تقتضيه طبيعة المرحلة من ضبط للخطاب الدعوى والذى يتطلب إلغاء دار الإفتاء ودمجها في لجنة الفتوى بالأزهر، أما من يحدد ظهور هلال رمضان وشوال فهو مرصد حلوان والإفتاء تأخذ نقلا عنه.
كما يتضمن المقترح إلغاء وزارة الأوقاف وإسناد قطاع الدعوة بالوزارة إلى إشراف مشيخة الأزهر وتوحيد الخطاب الدعوى تحت لواء الأزهر، ضم هيئة الأوقاف المصرية إلى وزارة المالية، واقتصار مهمة الأوقاف على إدارة الأموال والأراضي والمنشآت الموقوفة على مصالح المسلمين فقط، وإلغاء منصب المستشار الديني للرئيس، فالأزهر هو المستشار الديني للرئيس وللدولة في وقت واحد.
كما طالب حسان بتشكيل المجلس الأعلى للخطاب الديني، بقرار من رئيس الجمهورية برئاسة الأزهر الشريف، وعضوية كلا من المجلس الوطنى للإعلام ونقابة الصحفيين، وعدد من أساتذة جامعة الأزهر.