قضت محكمة جنايات الزقازيق بمعاقبة مزارع واثنين من أصدقاءه بالسجن المؤبد والمشدد 15 سنة لقيامهم بقتل وكيل وزارة سابق بوزارة الكهرباء، وزوجته وشقيقتها لسرقتهم لمرورهم بضائقة مالية.
بدأت القصة في سبتمبر من عام 2015، عندما تلقى اللواء مدير أمن الشرقية، إخطارًا يفيد بالعثور على جثث وكيل وزارة سابق بوزارة الكهرباء 73 سنة وزوجته 55 سنة ربة منزل وشقيقتها 52 سنة في حالة تعفن داخل مسكنهم وبهم طعنات متعددة.
كانت تحريات المباحث قد أكدت أن وراء الحادث صهر المجني عليهم المزارع 37 سنة، وتبين أنه اتفق مع صاحب مزرعة دواجن 33 سنة، وعامل 30 سنة، وسائق 17 سنة، وجميعهم أصدقاءه من عزبة الشيخ السلامون مركز ههيا على سرقتهم لعلمة بثرائهم وذلك لمرورهم بضائقة مالية.
وتبين أنه في يوم الحادث توجه المتهمون إلى مسكن المجني عليه وتسلل العامل للطابق الثاني العلوي تحت التشطيب بسلم خشبي واختبئ به وانتظره باقي المتهمين خارج المنزل، وعقب صعود المجني عليها شقيقة الزوجة لإطعام الطيور عاجلها بعدة طعنات فأطلقت صرخاتها فهرولت لها شقيقتها وزوجها لاستطلاع الأمر فعاجلهما المتهم بعدة طعنات قاتلة ثم قام بسرقة كميات من المشغولات الذهبية و20 ألف جنية وقسموا حصيلة المسروقات فيما بينهم.
وأكدت التحريات، أن القاتل انتحر بمبيد حشري فور علمه بافتضاح أمرهم، وتم القبض على المزارع وصديقه وإحالتهم للنيابة التي قدمتهم لمحكمة الجنايات فأصدرت حكمها المتقدم.
صدر الحكم برئاسة المستشار ذكى محمد العتريس وعضوية المستشارين سامي غنيم ومحمد التوني وأمانة سر خالد إسماعيل.