الحكومة تبيع الوهم للغلابة بمعارض "أهلا رمضان" بأسوان.. والأهالي: الأسعار"زي الزفت" (فيديو)

رصد "أهل مصر" أراء مواطني أسوان عن أسعار السلع والمنتجات عقب افتتاح معرض "أهلا رمضان " وبعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى لمواجهة ظاهرة الغلاء من خلال توفير السلع الغذائية والإستهلاكية والإستراتيجية بأسعار مخفضة تلبي احتياجات البسطاء ومحدودي الدخل.

وتقول سيدة بأن الأسعار بمعرض "أهلا رمضان" غالية جدًا وهناك سلع سعرها أغلى من السوق، مشيرة إلى أن سعر كيلو الزبيب في المعرض ب61 جنيه أما سعره في الأسواق ب50 جنيه ولفة التين في المعرض 34جنيه وفي الأسواق ب30 جنيه وسعر الدجاج وزن 1200 ب37،50 نفس سعر الجمعية المصرية وسعر كيلو اللحم السوداني 80 جنيه، لافتة إلى أن أسعار الزيوت والسمن نفس أسعار السوق أيضًا إلا زيت "تحيا مصر" فسعر الزجاجة وزن لتر كان ب20 جنيه أصبحت ب16 جنيه بعد خصم 4 جنيهات.

ويقول محمود محمد مدير عام سابق بالسكة الحديد بأسوان بأن أسعار جميع السلع بمعرض "أهلا وسهلا "زي الزفت " لأن الأسعار مرتفعة للغاية حتى أكثر من أسعار السلع المعروضة في الأسواق مضيفًا "أنا مواطن أتقاضى معاش ألف جنيه يبقى أروح أشتري بيه ترمس" مع غلاء الأسعار حتى في معارض "أهلا رمضان" التي من المفترض بها أن تلبي ولو احتياجات بسيطة لمحدودي الدخل.

وتجولت "أهل مصر " داخل المعرض ورصدت أسعار ياميش رمضان بعد التخفيض، والتي تتضمن كيلو الزبيب 61 جنيه والقراصيا 77 جنيه ولفة قمر الدين 24 جنيه ولفة تين المجد 34 جنيه والفكهاني قراصيا ب77،50 جنيه والكرامة بندق حصي 108 جنيه وسعر كيلو العين جمل مقشر 193 جنيه وبندق مقشر تركي 160 جنيه واللوز المقشر 101 جنيه للكيلو والمشمشية 93،50 جنيه.

أما إقبال المواطنين كان على الدجاج والذي نفذ بعد افتتاح المحافظ للمعرض ب15 دقيقة وذلك لقلة المعروض.

وكان اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان افتتح مساء أمس معارض " سوبر ماركت أهلًا رمضان " بمنطقة الطابية بمدينة أسوان، وأخر بمنطقة نجع العرب بدراو وذلك من ضمن 5 معارض تم افتتاحهم بمختلف المراكز والمدن لعرض السلع الإستهلاكية المختلفة من الخضروات والفاكهة واللحوم والدواجن والبقوليات وياميش رمضان، وذلك بحضور اللواء مجدي موسى مدير أمن أسوان ومحمد أبو القاسم رئيس الغرفة التجارية بأسوان وحسام العربى مدير عام التموين.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بعد رفع أسعار الوقود.. مدبولي: الدولة مازالت تراعي محدودي الدخل