شهدت أورقة محكمة الأسرة بالقاهرة، دعوي غريبة رفعها ع.ف، مهندس، لضم كريمته الوحيدة، إلى حضانته لكي يعتني به ويحميها من بطش خالها معللاً السبب أمام القاضي داخل غرفة المداولة« اخو مرآتي.. بيبص لبنتي».
بداية القصة، عندما تزوج المهندس من م.ع، وسط حفل كبير، بعد قصة من الحب والهيام بينهم، استمرت لأكثر من 5 سنوات، لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، شب خلاف بين الزوجين، وانتهي بالانفصال.
سمح الزوج لزوجته بأن تربي الابنة، نظراً لانشغاله بالعمل، وعدم قدرته على الجلوس معه لتلبيه متطلباتها اليومية، وفي يوم من الأيام سمع الأب من أحد الجيران، أن ابنته نظراً لضيق المكان داخل شقة والدتها تنام على سرير بجوار خالها.
تضجر الأب وقرر الذهاب إلى زوجته، لكي يمنع تلك المهزلة، وأن يصطحب ابنته إليه، لتعيش معه، إلا أن الزوجة امتنعت بحجة أن القانون يمنحها حضانة الطفلة، مما أجبر الزوج على الذهاب إلى محكمة الأسرة بالزنا نيري لرفع دعوي لضم نجلته حملت رقم 1564 لسنة 2017.