أثارت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترامب الجدل، خلال لقائها مع بابا الفاتيكان فرانسيس الأول، وهي تتشح بالسواد وتغطي رأسها.
ووصف كثير من المتابعين المشهد بأنه مختلف تماما عن الصورة التي ظهرت بها في زيارتها للمملكة العربية السعودية، التي تعمدت فيها أن تكشف شعرها، وتتحدى الثقافة السعودية، التي تفرض على المرأة الحجاب.
ونشر موقع "ذا ويك" البريطاني تقريرا حول سبب تعمد ميلانيا تغطية شعرها، خلال زيارتها إلى الفاتيكان.
وقال الموقع "في الوقت الذي تعد فيه تغطية المرأة لشعرها قانونا واجب النفاذ كما في المملكة العربية السعودية، تعمدت ميلانيا ترامب وميشيل أوباما وعدد آخر من السياسيات كسر تلك القواعد".
وتابع الموقع قائلاً "وفي الوقت الذي لا يشترط أو يشجع على تغطية المرأة لرأسها كما في الكنيسة الكاثوليكية، تعمدت ميلانيا تغطية رأسها بوشاح رأس من الدانتيل الأسود، كما أن ابنة ترامب، إيفانكا، التي تحولت إلى اليهودية ارتدت أيضا وشاحا للرأس".
وأرجع الموقع ذلك إلى أن أصول ميلانيا السلوفينية تحترم الفاتيكان والكنيسة بشكل عام، خاصة وأنها كانت تعيش في المناطق الريفية الكاثوليكية المحافظة.
وترى ميلانيا أنه لا يمكن للسيدة أن تدخل إلى حرم الكنيسة التقليدية من دون أن تغطي رأسها، وينطبق هذا على أقل كنيسة في قرية، فمن الطبيعي أن تحرص عليه عند لقائها مع بابا الفاتيكان.