قال محمد مأمون ليلة، مدرس مساعد بجامعة الأزهر، "إن الكلمة التي ألقاها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في مؤتمر "مغردون" بالسعودية، تعبر عن واقع الأمة الإسلامية خير تعبير، حيث خاطب فيها الحكومات والشباب، وبيّن الداء والعلاج، وألمح للمطامع والمخططات.
وأضاف ليلة، في تصريحات لـ"أهل مصر"، أن شيخ الأزهر لم يستبعد في خطابه الغزو الفكري عبر الوسائل الاجتماعية للاتصالات في نشر الكراهية بين الشعوب، مؤكدًا أن السبب الرئيسي لتشرذم الأمة وتفرقها، وتأخرها وتخلفها، نسيانها الدائم والمتكرر لكتاب الله.
وأشار إلى أن شيخ الأزهر، طرح حلولًا عدة لبعض المشاكل التي تهم الأمة، موضحًا أن أزمة التعليم تتلخص في مشروع جامع يتعاون فيه المفكرون والعلماء مع مؤسسات الدولة ووزراتها، ويقدمون فيه خطة متكاملة الأركان للنهوض به، وتكون واضحة المعالم محددة الزمان على مراحل معينة، مع حث الناس على التعليم والثقافة في كل المؤسسات العلمية، والإعلامية، والفنية، والتربوية، وتضافرهم مع بعضهم البعض لتحقيق هذا الهدف، بالإضافة إلى تطوير المناهج العلمية بما يتناسب مع المتطلبات، وسوق العمل، واستقامة المجتمع.