كشفت مصادر مطلعة أن سبب تمسك قطر بعلاقتها مع جماعة الإخوان والتنظيمات الإسلامية المتشددة، يعود إلي تغلغلهم في النظام القطري، من الموظفين الحكوميين الكبار إلى الضباط السامين في أجهزة الجيش والشرطة في البلاد.
واعتبرت المصادر أن هذا الوضع يدفع قطر لتبني سياسات خارجية داعمة لهذه التنظيمات، للحفاظ على النظام وإبقاء الحكم في يد الأمير الشاب.
وأوضحت المصادر أن "قلق النظام على مستقبل الحكم يظهر تناقضات قطر الغريبة والمعروفة، حيث تدعم هذه التنظيمات، وفي نفس الوقت متحالفة مع أمريكا، ولها علاقة مثلا بكل من حماس وإسرائيل، وعضو في مجلس التعاون الخليجي والتحالف العربي، وإعلامها يهاجم بكل ضراوة دولا من المجلس والتحالف".