هناك إصرار من السودان على اختلاق مشكلة بين فترة وأخرى، بداية من تجدد أزمة حلايب وشلاتين والتصريحات المستمرة حول ملكيتها، مروراً بالتصريحات التى أطلقها وزير الإعلام السودانى أحمد بلال بأن السودانيين هم من حكموا مصر، انتهاءاً بزعم الرئيس السوداني عمر البشير دعم مصر متمردين في دارفور.
وقالت صحيفة "جلوباس افريكا" أن البشير زعم خلال كلمته، أمام القوات المسلحة السودانية، "أن جيش بلاده صادر مركبات ومدرعات مصرية من المتمردين في منطقة دارفور بغرب البلاد".
1-اتهام مصر بدعم المعارضة السودانية
وجهت السودان اتهامات رسمية إلى مصر بدعم المعارضة السودانية، وقال الرئيس السودانى عمر البشير فى مقابلة مع فضائية "العربية" الإخبارية، إن المخابرات المصرية تقوم بدعم معارضين "سودانيين"، مشيرًا إلى أن القاهرة أنكرت هذا الاتهام.
2-شماعة للهروب من الأزمات
إن الرئيس السوداني يبعد ضد مصر بشكل مخطط له، مشيرًا إلى أن السودان تواجه حالة من التعثر الداخلي وتستخدم مصر كـ"شماعة" للهروب من أزماتها الداخلية.
إن النظام السوداني وجد نفسه محاصرًا، وأراد الهروب من مشاكله الداخلية بافتعال أزمة مع مصر.
3-عربون لقطر
وأكدت الصحيفة إن الرئيس عمر البشير، واصل تصريحاته المستفزة على مصر منذ زيارة الشيخة موزة لبلاده، مضيفًا، "البشير يدفع "عربون" لقطر، وخسارة مصر لن تكون هينة".
إن الأزمات بين مصر والسودان تطورت بشكل كبير بعد تطور العلاقة بين السودان وقطر.
4-التودد إلى اللوبي الجديد
وقالت التصريحات أن تصريحات البشير كاذبة، ومحاولة للتودد إلى اللوبي الجديد الذي يدعمه ويشمل كل من تركيا وإيران وقطر، ولم يجد البشير شيئًا للتقرب إلى قطر وتركيا سوى الهجوم على مصر.
المواقف السودانية تجاه مصر لم تقتصر على هذا التصريح فقط، وإنما سبقه مواقف مختلفة، اختلق فيها الجانب السودانى المشكلات مع مصر.