لفتت ميلانيا ترامب، الأنظار بشدة لدى وصولها إلى الفاتيكان رفقة زوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مرتدية فستانَا طويلاَ أسود اللون يغطي ذراعيها، وما تحت الركبة، كما ارتدت غطاء رأس "حجاب" أسود اللون أيضا.
ولم تمر إطلالة ميلانيا وملابسها وشكلها، ولا سيما غطاء رأسها، بدون ملاحظة هؤلاء الذين تجاهلوا أنتهاكها حرمة الإسلامية وإطلالتها بشكل مثير في البلد الحرام وبرغم من أن لقيت زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وأسرته ترحيبًا كبيرًا، علي المستوى العام والخاص، وظهر ذلك في وعد كل من السعودية والأمارات بجمع 100 مليون دولار لإبنة الرئيس ترامب لبناء جمعية نسائية.
وقد كتب جون سوبيل، محرر شؤون أمريكا الشمالية في بي بي سي، على موقع "تويتر"، قائلًا: "نقطة صغيرة مثيرة للاهتمام، ميلانيا ترامب ترتدي حجابًا أثناء لقاء بابا الفاتيكان "فرانسيس"، لكنها لم تفعل هذا عندما كانت في السعودية.
وكان أبرز ما قيل في ذلك الشأن أن زيارة الفاتيكان، معروفة بروتوكول واضح فالفاتيكان ومراسم صارمة للقاء البابا، والبيت الأبيض كان على علم بهذا البروتوكول واتبع هذه المراسم.
ويوضح الموقع الرسمي للفاتيكان بعض القواعد المعمول بها ومنها، ضرورة ارتداء من يلتقي البابا فستانا بسيطًا يغطي الأكتاف، خاصة إذا كان اللقاء داخل أروقة الفاتيكان.
لكن هل هناك من اخترق هذه القاعدة ولم يلتزم بها؟ بالطبع كان هناك من رفضن.
وأثيرت ضجة كبيرة بسبب شيري بلير، زوجة رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير، عندما قابلت البابا مرتدية ملابس بيضاء، عام 2006، وفي أبريل العام الحالي رفضت كاميلا، زوجة ولي عهد بريطانيا الأمير تشارلز، ارتداء الملابس السوداء وظهرت في لباس أصفر شاحب اللون.