إللي حضر حاتم يصرفه

الحادث الأخير الذى وقع فى الرحاب والذى راح ضحيتة بائع شاى

بطلقة ميرى جعلنا نتذكر ما وقع للسائق دربكة فى الدرب الاحمر والذى راح أيضا بطلقة ميرى من المسدس الذى أعطتة وزارة الداخلبة إلى أمناء الشرطة والذين من المفترض انهم أمناء على الشعب وممتلكاته أن (حاتم ) الملقب باين الشرطة يريد أن يصر على الفوضى والتى تعمل الوزارة جاهدة ليل نهار على إنهاء هذة الفوضى أو على الأقل الحد منها قدر المستطاع وعندما نتتبع واقعتى الدرب الاحمر والرحاب نجد تشابه كبير بينهما فالواقعة الأولى

كانت بسبب الخلاف على الأسعار والثانية بسبب تسعيرة الشاى كما

قيل والنتيجة أن حاتم فيهما واحد أطلق الرصاص الميرى على الضحيتين فقتلوا فى الحال وجاءت بعد ذلك واقعة الاعتداء على

الأطباء بمستشفى المطرية هذة كلة من ناحية بينما هناك من يستشهدون من أجل هذا الوطن فى محاربة الإرهاب الغاشم وأيضا

الذين يقاومون الإجرام بانواعة المختلفة خاصة الجنائى منة.

وقامت الداخلية بعمل الندوات والمؤتمرات والمحاضرات للامناء والأفراد والمدنيين لشرح فن التعامل مع المواطنين أمنيا لكن يبدو أن هذة الندوات والمؤتمرات وكتبها لم تجعل حاتم يتراجع عن فوضاة

التى يصر عليها دوما ليس بالرصاص فحسب ولكن بالغرفة والتعالي

على المواطنين والذى من المفترض أن حاتم جاء إلية ليحمية ويحافظ علية لابد من الإسراع من ظهور تعديلات قانون الشرطة إلى النور فالأرض متمثلة فى وزيرها مجدى عبد الغفار لن يرضى عنها الشعب مهما كانت التضحيات ومهما كانت الندوات والمؤتمرات

والعمل ليل نهار من أجل هذا الوطن إلا اننى اقول من الاخر

إللى حضر حاتم يصرف .